269

============================================================

شيراز، وجلس على سرير الملك بهاء ثم ان قراستقر عزم على ان يخلى فرس فاعة من العسكر بمى بها البلاد وفوى بهاامر سلق شاه على من يجاورهء فاراد الامبر* غزأغلى السلاحى* ان يستبد بالام فقال:* لا حاجة الى احد ، ففبتا كفاية، واذا استقللت بهذ! الامر بذلت خهدى فى الدفاع عن هذا الملك، واذا امنت المشاكة فى الراى سيس ى أمحاصى النصح، وفرغ بالى ممن يتعاطى علي. فاستحسن قراسقرمنه ذا العزم ووافقسه على ماراهء وكان هذا الرأى عين الخطا، وسار الامير فراستقرالى ناحية خوزستان ليحبر منها السى همدان. وسح الملك داد فى جماعة من الحسكر على طربق سواها لامر عزم عليه. فلما صل عسك مكرم: لم يوافقه هواه ووقع فى( 57) عسكره ودوابه الموتان. واقام على كم الضرورة. واما الملك سلجق شاه فانه اطمان على انتخلام ملكه وظن ان الملك بوزامبة لا يحدث تفسه بالاقدام عليه لكونه سلجوقيا لا تمد اليد اليه وان بوزاببه انما فر خوفا على. نفسه وان الامير غزاغلى السلاحى لايخل بالتحفبظ والتيقط، وانه سيسير فى الرعية السيرة المرضية، فجرى الامر ف خمتع ذلك بخلاف ماظنه، وانحكس عليسه الامر الذى قدره،فتشاغل بالاكل والشرب وانهمك فى اللذات غافلا عن هذ1 الامرء وجرى اتابك غزاغلى السلاحى على هذا المنهاج، واتبه ساير الامراء فى التمط فبينما هم على هذه الاحوال اذ هجم الملك بوزاببه عليهم ففتاك فيهم، وقتل واسر ولم ينج منهم الا القلبل، وقبسش على الملك سلجق شاه واودعه قلعة اسفييذدز2 وكان ذلك اخز العهد به، وتمكن الملك بوزلميه من المملكة واسشالملوك مهابته وخاف البعبد والقربب سطوسه.

(1) فى الاصل : بحلى (2) ف الاصل بددن تنقيط ، وضطت من البدارى : 189. والنصن المذكوراعلاه ماخوذ عن العماد .: لاتفاقه فى المعنى والترتيب مع البذارى وآن اختلفت الالفاظ وقلت المحسنات بدرجةكبيرة.

راجج البرارى :190-188.

3

Page 268