135

Tārīkh Dunaysir

تاريخ دنيسر

Editor

إبراهيم صالح

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى ١٤١٣ هـ

Publication Year

١٩٩٢ م

إِنْ كَانَ لِلوُرْقِ عَلَى دَوْحِهَا ... سجعٌ وترجيعٌ وَأَلْحَانُ
فَلِي عَلَى سُكَّانَ وَادِي الْغَضَا ... وَجْدٌ وتفجيعٌ وَأَشْجَانُ
آهٍ عَلَى عيشٍ لَنَا بِالْحِمَى ... وَلَّى وَعُودُ الْوَصْلِ رَيَّانُ
سَقَى لَيَالِينَا عَلَى رامةٍ ... أَوْطَفَ هَامِي النَّوُّ هَتَّانُ
فَلِي بِأَعْلَى السَّفْحِ مِنْ رامةٍ ... أَحْوَى غَرِيرُ الطَّرْفِ فَتَّانُ
كَأَنَّمَا أَتْحَفَهُ لِلْوَرَى ... مِنْ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ رَضْوَانُ
فَآهًا له من تائهٍ معرضٍ ... تَفَنِّي اللَّيَالِي وَهْوَ غَضْبَانُ
لِلَّهِ مَا أجورٍ حُكْمَ الْهَوَى ... لَهُ عَلَى الْعُشَّاقِ سُلْطَانُ
أَهْوَنُهُ الْمَوْتُ وَيَا رُبَّمَا ... هَوَّنَ خَطْبَ الْمَوْتِ هجران
وله أيضًا:
إِنَّ مَنْ أَيْمَنِ السَّدِلَّةِ رِيمًا ... سَاخِيَ اللَّفْظِ سَاحِيَ الْمُقْلَتَيْنِ
مَشْرَفِيَّ الْقَوَامِ مُخْتَصَرَ الْخَصْرِ ... رَشِيقًا قَدْ قُدَّ قَدَّ الرُّدَيْنِيِّ
طَالِعًا لِلأَنَامِ مِنْ لَيْلٍ صَدَّ ... غَيَّهُ هلالٌ عَلَى قَضِيبِ اللُّجَيْنِ
حَلَّ مِنِّي في الطَّرْفَ وَالْقَلْبَ لا الطَّرْفَ ... وَلا الْقَلْبَ لا وَلا الشُّرْطَيْنِ

1 / 168