الشافعي وتفقه معه وناظر عليه. وكان وافرٌ من العربية واللغة. وسار في جملة المقابلين للمستنصر بالله وقرأ كتب الفتوح، وكان ينسب إلى مذهب الاعتزال، وكان دَميمًا سَمِجًا.
تُوفِّيَ: سنة تسع وتسعين وثلاثِ مِائةٍ؛ أو صدر سبعين وثلاثِ مِائةٍ.
١٥٥ - أحمدُ بن سليمان بن خَلَف الزَّاهد: من أهلِ قُرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا عمر. حدَّث عن سعيد بن عثمان الأعْنَاقيّ: وكان: مؤدبًا.
١٥٦ - أحمدُ بن حيّون: من أهل اكشونبة. سَمع من محمد بن عمر بن لُبابة؛ وكان: صاحب مسائل ووثائق: من كتاب محمد بن أحمد:
١٥٧ - أحمدُ بن محمد بن هاشم: من أهلِ قُرطُبةَ؛ يُكَنَّى: أبا القاسم. كان: مؤدبًا. حدَّث عن محمد بن فُطَيْس.
١٥٨ - أحمدُ بن وليد الحَضرميّ: من أهل تُدْمِير؛ يُكَنَّى: أبا عمر، ويعرف: بابن الباجيّ، قال خالدٌ: عنى بطلب العلم، وسمع الواضحة من فَضْلِ بنِ سلَمة.
١٥٩ - أحمدُ بن محمد بن خَلف بن أبي حجيرة: من أهلِ قُرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا بكر.
سمعَ من أحمد بن خالد، ومحمد بن عبدِ الملك بن أيْمَنَ، وقاسم بن أصْبغ وغيرهم. رحل فسمع بمصر من محمد بن جعفر بن أعين وغيره. وحَدَّث. وكان: زاهدًا مُتَبَتلًا، وفقيهًا عالمًا.
تُوفِّيَ ﵀: يوم السبت لتسع بقين من جمادى الأولى سنة ستًّ وخمسين وثلاث مائةٍ.
وحضر أبو جعفر بن عون الله في جنازته.
1 / 60