============================================================
160091] وهو احد الفلاسفة المشهورين (1) وأخ لكليومينس (1) ، الرئيس قيله .
فعرض لشخشار بأربعين الف مقاتل في مضيق مدخل جبال تارمابله (2) 66]. فلما نظر اليهم شخشار احتقرهم استقلالا عند (- أمام) كثرة من معه فأمرهم بمناوشتهم الحرب على ضيق الموضع وامتناعه. وسارعت اليهم الفرس ية لمن قتل منهم في فحوص مرطونية يم داري (6دdة]. فلما توغلت الفثة العظمى - فئة الفرس- في مضيق الجبل، صارت هنالك لكثرتها وشدة ازدحامها وضيق الموضع عنها لا يمكنها القتال ولا يواتيها الخروج والهروب . فكان القتل في اهلها ثلاثة آيام، وسقط منهم عدد لا يحصى كثرته.
فلما كان اليوم الرابع ، نظر ليونيده [dن5عا] امير [94] اللجدمونيين فاذا جيوش شخشار قد انتشرت حتى حاطته من كل جانب. فأشار ليونيده على كل من أقبل لعونه من [ اليونانيين] بالارتفاع الى أعلى الجبل ، وقال لهم ": أبقوا أنفسكم لوقت احسن من هذا الوقت" - ثم قال لأصحابه اللجدمونيين- وذلك بعد ارتفاع اصحابهم المعينين لهم الى آعلى الجبل - : "إن الذي نرجو من امتياز الشرف والفخر في الموت مع المدافعة عن بلدنا - اكثر اضعافا من الذي ترجوه في الحياة. بل الفخر كله لنا في الموت ، لا في الحياة" . ثم قال لهم : "لا ننتظر العساكر التي تخشينا، ولا نتربص الأوقات التي تمكتنا . لكن اهجم بنا في عساكرهم ظلاما، وحرك بنا السلاح عليهم ليلأ ، فليس الفخر في الغلبة بأعظم منه في الموت بين أخبية الأعداء" .
فحماهم قول رييسهم وقالوا: "الموت أحب الينا على جميعنا من الحياة". تم نشروا اتفسهم للقتال والنقمة من آعدائهم . واذ ذلك قال لهم اميرهم ليونيده : "تغدوا كأنكم على يقين من العساء لدى جهنم": فكان من اعجب امرهم انهم لما هجموا على (5) تحومن ستمائة الف رجل وهم في (10.1) هذه العبارة لا نظير لها في اللاتيني . وهي حطا (1) ص: لينانيه (1) - وكليومنس الأول ى176ع7ن حاب ابن انكسدريدس A daa0dad6 الذي كان ملكا على اسبرطة من سنة 510 ال سنة 487 ق.3.
(3) ص: ماماسه:.
(4) ص: في- وهو تحريف واضح 14
Page 185