============================================================
من كان منهم. م بقوا على عهدهم حتى افتتحوا مدينة المشاتيين ببعض الاحتيال والغدر، فملكوا المشانيين آغلظ مملكة وأقبحها: نم إن المشانيين، لما طالت خدمتهم لهم ومملكة آعداثهم عليهم، رفضوا طاعتهم وناروا عليهم. فعادت الحرب بينهم على مثل ما كانت عليه. وكان آمير اللجدمونيين في هذا العصر تراوس [272606] بن شخسنة ، الشاعر . فكانت لهم ثلات معارك كلها على اللجدمونيين، حتى قلل عددهم قبعثوا، في عبيدهم واعتقوهم ليجبر به عددهم. م دخلهم الخوف، واحجموا عن القتال خوف العطب. فألف لهم رتيسهم تراوش الشاعر قصيدة آنشدها إياهم، فحميت بها قلوبهم وعادوا الى القتال، فكانت لهم معركة قلما يعرف مثلها كثرة قتل وطول صبر. وكانت الغلبة آخر ذلك للجدمونيين ( 0) وانتصفوا فيها من آعدانهم، فلم يكن للمشانيين عليهم فضل. [43] (ولكن المشانيين آت) علوا الحرب مرة ثانية، واستعد لهم اللجدمونيون ، (وجاءت النجدات الكبيرة لكلا الطرفين) فلما عرف الاثيتاسيون انشغال اللجدمونيين بالمشانيين، اتهياوا للهجوم عليهم) من جهة اخرى. فلم يعجز اللجدمونيون عن مدافعة الانيناسيين (لأن) أهل أثينا قد وجهوا الى مصر اسطولا مختصرا . فنوهضوا هنالك [... 000] ولم يكونوا ليساووا في القوة والعدة الذين لاقوهم . فصدروا الى بلدهم مسبو (قين). ثم زادوا في الاسطول واستكثروا من العدة والمحاربين، وأتوا مصر ثانية فدعوا سابقيهم الى معاودة الحرب. فلما نظر الى ذلك اللجدمونيون، تركوا المسانيين وتوجهوا الى محاربة الاثيناسيين . فكانت بينهم حروب طويلة وملاحم كثيرة لم يغلب فيها بعضهم على بعض. تم رجع اللجدمونيون الى محاربة المشانيين ولئلا يدعوا الانيناسيين في هدنة صالحوا المشانيين وردوا اليهم ملك البواتقيين [1تشء80] الذين كانوا انتزعوه منهم أيام حربهم مع الفرس، على ان يحاربوا معهم الاتيناسيين.
وكان في اللجدمونيين من الصبر والجلد والشرة ما كانوا لا بعجزون عن محاربة كل
(1) في كل مخطوطات النص اللاتيني - وكذلك في هذه الترجمة العربية - يرد اسه مكذاهداه (46) 74 لكن اسه الحفيفي هوهذ71(2 وفي الرمم اليوناتي اكد : وهو شاعر يوناتي عاش في الفرن الساجح قبل الميلاد : ومن المحتمل انه كان من اسبرطة . وان كانت هناك اخيار تذكر اته من اثينا. وقد نالم فصائد حربية وايلجائية بقيت لنا منها شنرات. انظر :dr 2r6rr. 19496. 8661 .1اA1 - اما اسم ابيه الوارد هنا فلا يوجد في الاصل اللاتيني ولم نهتد له .
11
Page 165