============================================================
القوم أجمعون بذلك . فقال الياس لأنبياء بعال "اختاروا أحد النورين، وابدأوا بقربانكم" فذبحوا ثورهم، ثم نادوا عليه: ابعال ا" والياس في ذلك كله يزري بهم ويقول : "لو رفعتم أصواتكم قليلا لعل الاهكم ناثآم أو مسغول ببعض الحوائج" ، وهم في ذلك يصرخون ويجرحون آيديهم بالسكاكين والمزاريق الصغار، حتى كانت الدماء تجري على آبدانهم. - فلما اتقطع رجاؤهم، دعا الياس الى نفسه القوم، م أقام مذبحا لله ، وذبح الثور وجعله عليه ، وأمر الماء يصب عليه تلاب مرات . وكان قد حصل حول المذبح ساقية محفورة. فلم يزل يصب الماء حتى امتلأت الساقية. م دعا الله بكلام موصوف في كتب ديوان الانبياء، قال فيه : "اللهم أظهر لهذه الجماعة أنك الرب وأني عبدك في اسرائيل بأمرك" . فانزل الله نارا من السماء وأكلت القربان والحجارة التي كان القربان (عليها (1)) وجميع الماء الذي كان صبه حوله .
فسجد القوم آجمعون لله وقالوا : " شهدنا بأن (الرب هو ((1) الله" . فقال الياس النبي: "خذوا آتبياء بعال، ولا يفوتن منهم آحد". فلما آخبروا نهض بهم الى خندق يدعى قيشون [08اه1] فذبحهم فيه آجمعين.
ثم قال لأحاب: "انزل ، وكل ، واشرب ، فان المطرنازل" فنزل المطر، على (6 ما قال، وانقطع الجدب . وكان المطر قد ارتفع تلاث سنين وأشهرا (2.
(أحزيا بن يرام) (73] فصارت سنو الدتيا الى آخر زمانه أربعة الاف واثنتين وتسع وتسعين سنة .
(وولى) الملك وهو ابن اننين وعشرين سنة . واسم آمه آطوليه [aلل4 ] ابنة ([ آحاب بن (4) ] عمري . 1... 0.0] (وقد سا) رمتل سيرة أهل بيت أحاب. وكان مذموما في جميع أمره . وكان (قد سار مع) يورام بن أحاب - أمير اسرائيل -لمحاربة آمير بلد سيرته [تە] واسمه أزيل [415]. فجرح يورام هنالك جراحا (1) مطس (2) على ما قال حمسبما قال.
(3) ييدو أن في المخطوط نقصا بضياع ورقة .
(4) كذا في المخطوط والصواب يحسب سفر الملوك الثاني 26:8 .
148
Page 150