على الثقات الذين فيهم شيء من اللين. أو تعنت بذكر بعضهم أحد من الحافظين. ثم على خلق كثير من المجهولين١.
ب- ديوان الضعفاء والمتروكين ٢.
ولعله اختصار لكتاب المغني. مع التغير في بعض عبارات الجرح والتعديل وقد ذكر المؤلف أنه ذكر فيه خلقًا من المجهولين وأناسًا ثقات فيهم لين، ورتبه على حروف المعجم بأخصر عبارة وألخص إشارة ٣.
ج- ذيل الديوان٤.
ذكر فيه الرواة الذين لم يذكرهم في الأصل.
د- ميزان الاعتدال في نقد الرجال٥.
قال في مقدمته: "كتاب جليل مبسوط في إيضاح نقلة العلم النبوي وحملة الأثار، ألفته بعد كتابي المنعوت بالمغني، وطولت العبارة، وفيه أسماء عدة من الرواة زائدًا على من في المغني زدت معظمهم من الكتاب الحافل المذيل على الكامل لابن عدي"٦.
ويعتبر كتاب الميزان من أجل الكتب المتأخرة التي تطرقت لذكر الضعفاء والدفاع عن الثقات الذين طعن الأئمة فيهم لمجرد وهم أو خطا في الاجتهاد، وقد كان رده مؤلمًا أحيانًا كما مر بنا عند الكلام على منهج ابن حبان في كتابه الضعفاء والمؤاخذات عليه، وكثيرًا ما كان يلزم جانب الأدب مع من سبقه من الأئمة لأنهم أصحاب فضل وعلم.
_________
١ المغني في الضعفاء ١/٤.
٢ طبع بتحقيق الشيخ/حماد بن محمد الأنصاري.
٣ ديوان الضعفاء ص١.
٤ طبع بتحقيق الشيخ/ حماد بن محمد الأنصاري.
٥ طبع بتحقيق الشيخ/محمد علي بجاوي.
٦ ميزن الاعتدال ١/١ وانظر ما قاله عن منهجه في ص٢-٣.
1 / 20