وقرأت في الجرائد الروسية عن غبطته فقرات عديدة، أنقلها كما هي:
قالت جريدة روسيا: في 25 مارس مرت 200 سنة على تأسيس دير القديس إسكندر نيفسكي، وبمناسبة هذا الحادث العظيم في تاريخ روسيا الديني، أقيمت في ذلك اليوم في الدير المذكور حفلة دينية كبرى، وقد قام بخدمة القداس الإلهي صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الرابع، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، مع حضرات المطارنة الأجلاء فلاديمير مطران بطرسبرج، وإسكندر مطران طرابلس، وغيرهما، وقد قدم غبطته مع حاشيته إلى الدير قبل الشروع في الخدمة الإلهية راكبا عربة رسمية، فقابله وكيل رئيس الدير ولفيف من الرهبان، وقبل انتهاء الخدمة الإلهية لفظ غبطته خطبة باللغة السلافية (الروسية القديمة) وبعد انتهاء الصلاة، أقيمت إكراما لغبطته وجميع رجال الدين مأدبة فاخرة.
وقالت جريدة روسيا تحت عنوان «قدوم البطريرك الأنطاكي إلى بطرسبرج ما يأتي»: في يوم الأربعاء الموافق 19 فبراير/شباط قدم بطرسبرج؛ للاشتراك في حفلات التتويج، غبطة البطريرك غريغوريوس الرابع، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وكان برفق غبطته حاشيته الكبيرة.
وقبل وصول القطار، اجتمع في المحطة لاستقبال الضيف الكريم جميع أعضاء المجمع المقدس، ومطارنة بطرسبرج، وموسكو، وكييف، وكذلك عدد كبير من الأساقفة والأرشمندريتية، وكانوا كلهم معلقين على صدورهم الصلبان، ولما خرج غبطته من غرفة القطار، قوبل بنشيد أسبولاتي ديسبوتا (سنين عديدة) وبعض أناشيد دينية.
ثم تقدم إلى غبطته رئيس المجمع المقدس، وسلم عليه، وطلب منه أن يبارك روسيا الأورثوذكسية، وقصد غبطته من المحطة دير القديس إسكندر نيفسكي، فقابله رجال الدين بالصلبان والأناشيد الروحية، ودعي للاستراحة في غرفة المطران، حيث تناول الشاي، ومن هناك قصد دار رئيس المجمع المقدس، حيث نزل ضيفا كريما معززا، وهناك أقيمت صلاة دعاء، دعي في نهايتها لغبطته بطول البقاء، ثم قدم لغبطته بعض أعضاء المجمع المقدس. وعند الساعة الثالثة بعد الظهر، قصد بيتروبا فلوسكي سوبور؛ لخدمة صلاة عن نفس ملوك وملكات روسيا المتوفين من أسرة رومانوف، وقد حضرها كثيرون من أصحاب المقامات العالية، وقد قدمت لغبطته عربة رسمية مع خدمة من القصر الملوكي؛ ليقوموا بخدمته، فركب هذه العربة، وسارت أمامه عربة أخرى، جلس فيها رجل حاملا صليبا مقدسا كبيرا.
وقد قدمت مع غبطته من سوريا شقيقته التي لا يفارقها أبدا.
وقالت جريدة ريتش، في اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير/شباط:
زار غبطة البطريرك الأنطاكي، برفق نيافة إسكندر مطران طرابلس، رئيس الوزارة الروسية، المسيو كوكو نتسوف، ثم زار بعده وزير الخارجية، المسيو سازونوف، ووزير الداخلية المسيو ماكلاكوف.
وفي نفس هذا اليوم، أدب مطران بطرسبرج إكراما لغبطته مأدبة فاخرة، حضرها كثيرون من المطارنة، وأعضاء المجمع المقدس.
وفي نفس هذا اليوم، مثل بين يدي غبطته مسلمين سكرتير الجمعية الإمبراطورية الفلسطينية، الأستاذ ديمتريفسكي، والأستاذ سوكولوف من قبل الجمعية المذكورة، وقدما لغبطته «باناجيا» ثمينة.
Unknown page