124

Kitab al-Taʾrih

كتاب التأريخ

Publisher

دار صادر

Publisher Location

بيروت

ثم كتبه بعد ذلك في أربعة أنواع أحدها المنطقيات والثاني في الطبائع والثالث فيما يوجد مع الأجسام ويواصلها والرابع فيما لا يوجد مع الأجسام ولا يواصلها

وكتبه في المنطق ثمانية فالأول سمي بقاطيغورياس وغرضه فيه القول على المقولات المفردة العشر ورسمها بما يميز به كل واحد منها من غيره وما يعمها ويعم العدة منها وما يخص كل واحد منها فحد الأشياء التي تقدمها في الوصف والشبه منها أن جوهرا حاملا وجوهرا محمولا ليس بجوهري فيه بل عرضي وان عرضا حاملا وعرضا محمولا عليه أي منقولا عليه . . . . . . . . ليبين أن جواهر محسوسة واعراضا ثواني غير محسوسة مقولة على المحسوسة وأعراضا محسوسة وأعراضا ثواني غير محسوسة مقولة على المحسوسة ويبين عن العشرة بأعيانها وبرسومها وعوامها وخواصها وهذه العشرة الجوهر ثم الكمية ثم الكيفية ثم المضاف ثم الأين ثم المتى ثم الفاعل ثم المفعول ثم الوضع ثم الجلد

وإنما سمي كتاب المقولات لان هذه الأسماء أجناس وهي مقولة من الأنواع والواحد بمنزلة الجوهر فانه مقول على الجسم والجسم مقول على المتنفس وغير المتنفس والمتنفس مقول على الحيوان النبات والحيوان مقول على الإنسان والفرس والأسد والإنسان مقول على زيد وعمرو وخالد التي هي غير متجزئة والفرس على هذا الفرس بالإشارة وذلك الفرس بالشبه والكمية مقولة على المتصلة والمنفصلة وسائر أجزائها وكذلك سائر الأجناس

Page 128