سنة تسعين وثمان ماية
إستهلت والخليفة المتَوَكل على الله عبد الْعَزِيز العباسي وَالسُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف قايتباي والأتابكي أزبك الظَّاهِرِيّ ونائب الشَّام قجماس الظَّاهِرِيّ والقضاة شمس الدّين بن المزلق الشَّافِعِي وعماد الدّين إِسْمَاعِيل الناصري الْحَنَفِيّ وشهاب الدّين أَحْمد المريني الْمَالِكِي وَنجم الدّين بن مُفْلِح الْحَنْبَلِيّ
الْمحرم مستهله الثُّلَاثَاء فِيهِ وصل نَائِب الشَّام من حلب وَمَعَهُ يلباي دوادار السُّلْطَان وَهُوَ الَّذِي ثَبت مَعَه فِي الْوَقْعَة وسودون الطَّوِيل ونقيب الْعَسْكَر بَاقٍ فِي حلب وتحرر أَن عَسْكَر الرّوم متفقين مَعَ عَليّ دولات حادي عشره الْجُمُعَة إجتمع الْفُقَرَاء الناهون عَن الْمُنكر بالجامع الْأمَوِي بِسَبَب أَن شخصا أمسك فرخ حشيش من كم السلاخوري وَحَرقه فَقَالَ لَهُ إدفع ثمنه فاستغاث النَّاس بالجامع
1 / 101