شعْبَان ثامن عشره جَاءَ الْخَبَر بعزل القَاضِي الشَّافِعِي ابْن الفرفور وتولية القَاضِي شمس الدّين بن المزلق وإستمرار نظر الْجَيْش بيد ابْن الفرفور
عشريه لبس ابْن مزلق خلعته من الإسطبل بِحَضْرَة نَائِب الْغَيْبَة والقضاة ثَانِي عشريه فوض نِيَابَة الحكم للْقَاضِي سراج الدّين الصَّيْرَفِي
ثَالِث عشريه فوض للْقَاضِي مُحي الدّين الأخنائي رَابِع عشريه فوض للْقَاضِي شهَاب الدّين الْحِمصِي سَابِع عشريه خطب القَاضِي الشَّافِعِي بالجامع الْأمَوِي وَحضر مَعَه الْمَالِكِي والحنفي دون الْحَنْبَلِيّ ثامن عشريه وصل الْخَبَر بِمَوْت الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد الشَّافِعِي بِمصْر أحد رُؤُوس الشَّافِعِيَّة وبموت الشَّيْخ بهاء الدّين المشهدي الشَّافِعِي أَيْضا
وَفِيه توفّي جَانِبك أحد مقدمي الألوف وأمير الْحَاج من مُدَّة سنتَيْن وَفِيه سَافر سَالم المشرفي الصَّيْرَفِي أحد العوانية المناحيس من جمَاعَة النابلسي
رَمَضَان مستهله الثُّلَاثَاء وصل القَاضِي الشَّافِعِي إِلَى دمشق من السّفر ثامنه سَافر إِلَى مصر وَمَعَهُ شهَاب الدّين الْمَالِكِي وَالشَّيْخ عَلَاء الدّين بن سَالم وَولده بهاء الدّين ولحقهم بهاء الدّين الباعوني
ثَانِي عشره توفّي شخص عجمي فرتبوا جمَاعَة القَاضِي الشَّافِعِي
1 / 96