وَمَا حوله من الدهشات والرواقات الشرقية والمنارة الشرقية وَذَهَبت أَمْوَال للنَّاس
ثَالِثهَا الْحَرِيق الَّذِي إحترقت فِيهِ الدهشتان وسوق الوراقين والساعات وَنصف المنطقة من شَرْقي الْجَامِع إِلَى قريب الْمَقْصُورَة فِي شهور سنة خمس وَتِسْعين وَسبع مائَة فِي أَيَّام الظَّاهِر برقوق ثمَّ أُعِيد إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ
رَابِعهَا إحترق جَمِيعه فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وثمان مائَة عِنْد حُضُور الشهير بِتَمْر لنك لما طرق هَذِه الْبِلَاد بعساكر كالجراد من فرس وهنود ومغل وَغَيرهم
ذُو الْقعدَة سنة ٨٨٨ مستهله الْإِثْنَيْنِ رأى الْهلَال الشَّيْخ أَبُو
1 / 91