قَاضِي الْقُضَاة حسام الدّين بن الْعِمَاد الْحَنَفِيّ كَانَ فَقِيها فَاضلا يكثر التَّرَدُّد إِلَى الأتراك خَامِس عشره تَوَجَّهت والدته وَأَوْلَاده إِلَى الْقَاهِرَة بِسَبَب وظائفه وَفِيه جَاءَ الْخَبَر أَنه إستقر نظر وقف الأسرى ووقف الركنية باسم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون بِمَال
عشريه جَاءَ المرسوم بعزل أبي بكر بن النّحاس من وَظِيفَة الْحِسْبَة وَالْقَبْض عَلَيْهِ وَوَضعه فِي القلعة ليتوجه إِلَى مصر مرسما عَلَيْهِ بِسَبَب مَا أفْسدهُ فِي مُبَاشرَة الْوَظِيفَة الْمَذْكُورَة
فِيهِ وصل عبد الْحَاكِم إستادار النَّائِب كَانَ من مصر
وَفِيه وصل مرسوم بِأَن جَانِبك الْحَاجِب الثَّانِي يُعْطي أَرْبَعَة آلَاف دِينَار وَيسْتَمر أَو لَا يُعْطِيهَا وَلَا يسْتَمر وَفِيه أطلق موفق الدّين العباسي من القلعة بمرسوم وَأطلق الْحِجَازِي الْمَالِكِي أَيْضا وَفِيه وصل دوادار السُّلْطَان الْجَدِيد
شعْبَان مستهله الْأَحَد ثالثه سَافر الْحِجَازِي الْمَالِكِي إِلَى مصر بِسَبَب التَّرِكَة فَتوفي فِي بلبيس قريب مصر رَحمَه الله تَعَالَى كَانَ من طلبة الْعلم لَهُ إشتغال فِي مَذْهَب مَالك لكنه كَانَ كثير الْحَرَكَة فِيمَا لَا يعنيه وتعب وأتعب سامحه الله تَعَالَى
ثَانِي عشره توفّي الشَّيْخ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن شَيخنَا رَضِي الدّين الْغَزِّي كَانَ يقْرَأ الْقُرْآن عَن ظهر قلب وَكَانَ ملازما لصَلَاة الْجَمَاعَة بالجامع الْأمَوِي وَدفن عِنْد وَالِده بمقبرة الصُّوفِيَّة شمالها قريب حافة الطَّرِيق
ثَانِي عشريه وصل القَاضِي نجم الدّين أَحْمد بن قَاضِي الْقُضَاة قطب
1 / 78