تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون ثامن عشره سَافر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين إِلَى مصر وصحبته شهَاب الدّين أَحْمد الحمزاوي وجماعته بِسَبَب ذَلِك
جُمَادَى الأولى فِيهِ ورد الْخَبَر بِأَن القَاضِي الشَّافِعِي بِدِمَشْق قطب الدّين وَهُوَ الْآن بِمصْر عزل نَائِبه القَاضِي مُحي الدّين الأخنائي بِسَبَب شكوى شهَاب الدّين الرَّمْلِيّ عَلَيْهِ من جِهَة أَمر بَينهمَا
خَامِس عشره توفّي الشَّيْخ الْعَلامَة ذُو الْفُنُون شهَاب الدّين أَحْمد بن الشَّيْخ الْفَقِيه برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن الزرعي الشَّافِعِي أحد أَعْيَان الْمَشَايِخ الشَّافِعِيَّة فقها ونحوا ولغة وأصولا وَكَانَ مرجع النَّاس فِي علم النَّحْو ولد سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وجد فِي الإشتغال ولازم التدريس خُصُوصا فِي النَّحْو والمعاني وَالْبَيَان ملازما لِلْعِبَادَةِ الإنجماع عَن النَّاس إِلَّا فِي وَقت أشغال أَو فهم ديني أَو دُنْيَوِيّ وَصلي عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي تقدم للصَّلَاة عَلَيْهِ الشَّيْخ برهَان الدّين البقاعي الشَّافِعِي وَحضر جنَازَته الْخَلَائق وأثنوا عَلَيْهِ وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير قَرِيبا من سيدنَا مُعَاوِيَة ﵁ وَتقدم ذكر وَالِده ووفاته فِي شعْبَان تسع وَسبعين وَفِي ليلته كسف الْقَمَر إنكسافا كليا
جُمَادَى الْأُخْرَى فِيهِ رسم على القَاضِي كَمَال الدّين الْحِجَازِي الْمَالِكِي الْمَكِّيّ بالقلعة بِسَبَب تَرِكَة شيخ المغاربة
رَجَب رَابِع عشره توفّي جلال الدّين مُحَمَّد الشَّيْخ الْعَلامَة ابْن
1 / 77