شعْبَان مستهله الْخَمِيس سَافر النابلسي إِلَى مصر وَجَاء الْخَبَر بوصول السُّلْطَان إِلَى الْعَريش بِسَبَب بِنَاء برج هُنَاكَ وَيذْهب إِلَى الْقُدس
سابعه وصل النابلسي إِلَى غَزَّة وَذهب السُّلْطَان إِلَى بَيت الْمُقَدّس ثمَّ جَاءَ إِلَى الرملة ثمَّ إِلَى غَزَّة وَوصل نَائِب غَزَّة حجوبية دمشق وَهُوَ أشبك رَابِع عشريه وصل الْحَاجِب دمشق وَلبس خلعة
رَمَضَان مستهله الْجُمُعَة فِيهِ صلي بِجَامِع السَّقِيفَة الْجُمُعَة والخطيب عماد الدّين إِسْمَاعِيل بعد أَن جددت عِمَارَته
شَوَّال مستهله الْأَحَد فِيهِ وصل أَحْمد النابلسي إِلَى قبَّة يلبغا مُتَوَلِّيًا نظر الْجَيْش بِدِمَشْق وَنظر القلعة ووكالة بَيت المَال وَلبس الخلعة ثَانِي يَوْم
سادس عشره توجه الْحَاج الشَّامي وأميرهم دوادار السُّلْطَان بِدِمَشْق وقاضيهم القَاضِي محب الدّين بن القصيف الْحَنَفِيّ
سَابِع عشره توفّي الشَّيْخ شمس الدّين بن مُحَمَّد بن حجر الشَّافِعِي أحد أَعْيَان الشَّافِعِيَّة كَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ مكثرا للتلاوة ملازما للإشتغال والأشعار دفن بالصالحية بسفح قاسيون وَهُوَ من مُتَقَدِّمي الطّلبَة رَحمَه الله تَعَالَى وَفِيه ضيق ابْن النابلسي على حميه شمس الدّين الشاغوري بِسَبَب مغل الذَّخِيرَة ثمَّ فَصله على ثَلَاثَة آلَاف دِينَار
وَفِيه أطلق موفق الدّين العباسي من الترسيم على مبلغ وسافر إِلَيْهِ إِبْرَاهِيم بن السَّيِّد مُحَمَّد
ذُو الْقعدَة مستهله الثُّلَاثَاء ثَانِي عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي نِيَابَة الحكم للشَّيْخ شهَاب الدّين المحوجب وللقاضي مُحي الدّين الأخنائي
1 / 74
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة
سنة ثلاث وسبعين وثمان مائة
سنة أربع وسبعين وثمان مائة
سنة خمس وسبعين وثمان مائة
سنة سبع وسبعين وثمان مائة
سنة ثمان وسبعين وثمان مائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف العباسي وسلطان الحرمين الشريفين والبلاد الشامية والمملكة الحلبية وغير ذلك الأشرف قايتباي الظاهري ونائب الشام جانبك قلق سيز وهو الآن بحلب مع العسكر والقضاة قطب الدين الخيضري
سنة تسع وسبعين وثمانمائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله يوسف العباسي والسلطان الأشرف قايتباي الظاهري والأتابكي أزبك الظاهري وقضاة مصر قاضي القضاة ولي الدين السيوطي وشمس الدين الأمشاطي الحنفي وابن حريز المالكي وبدر الدين السعدي الحنبلي وكاتب السر زين