الدّين بن قرا كَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ يكثر التِّلَاوَة وَله عبَادَة ومروءة وَدفن بالقبيبات بَين قبر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين الحصني وتربة الشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد وَكَانَ لَهُ جَنَازَة حافلة سادس عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي نِيَابَة الحكم للْقَاضِي صَلَاح الدّين الْعَدوي
خَامِس عشره جَاءَ الْخَبَر بعزل القَاضِي كَمَال الدّين الْحَمَوِيّ من قَضَاء الْمَالِكِيَّة وَتَوَلَّى شهَاب الدّين المريني
سادس عشره توجه القَاضِي الشَّافِعِي إِلَى القلعة ليسلم على النابلسي فرسم عَلَيْهِ النابلسي بالقلعة توفّي فِيهِ الباعوني وَهُوَ جمال الدّين يُوسُف بن أَحْمد بن نَاصِر بن خَليفَة بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين الْقُدسِي الأَصْل الناصري الدِّمَشْقِي والناصرة من على صفد وباعونة قرب عجلون ولد يَوْم السبت ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وثمان مائَة بالقدس الشريف
جُمَادَى الْأُخْرَى مستهله الثُّلَاثَاء تَاسِع عشره وصل الشَّيْخ الْقدْوَة شهَاب الدّين المحوجب من مصر لَيْلَة ثَالِث عشره كبس النابلسي وجماعته على بَيت الْحَاجِب النجمي فهرب يَوْمه لبس آقبردي الإينالي خلعة بالحجوبية الْكُبْرَى رَابِع عشريه لبس القَاضِي شهَاب الدّين المريني خلعة بِقَضَاء الْمَالِكِيَّة وَقُرِئَ توقيعه بالجامع الْأمَوِي وفوض الْمَالِكِي نِيَابَة الحكم لشهاب الدّين أَحْمد النّحاس
رَجَب سَابِع عشره أطلق القَاضِي الشَّافِعِي الخيضري من الترسيم ثَالِث عشريه لبس خلعة باستمراره فِي وظائفه
رَابِع عشريه وصل النَّائِب من حلب وصحبته نقيب الْعَسْكَر الشَّامي والنائب متضعف
1 / 73