شَيخنَا الشَّيْخ خطاب وزوجه بنته وجاءه مِنْهَا أَوْلَاد صلي عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير عِنْد قبر الشَّيْخ خطاب رحمهمَا الله تَعَالَى
سلخه دخل الْحَاج وَذكروا مَا حصل لَهُم من الرُّخص الْعَظِيم
صفر سابعه وصل من مصر مُحَمَّد النابلسي وَفَارق أَبَاهُ برهَان الدّين من قاقون وَتوجه أَبوهُ إِلَى طرابلس للقبض على كافلها وَجَمَاعَة مَعَه من أَهلهَا وَوصل صحبته مُحَمَّد بن الشَّيْخ أَبُو الْفضل وَلم يدْخل الْقَاهِرَة بل رَجَعَ مَعَهم من الخانقاه وَكَانَ القَاضِي الشَّافِعِي أرْسلهُ ليطلع على بواطن النابلسي ويلاطفه فِي أمره فإنقلب على القَاضِي الشَّافِعِي وأنهى للنابلسي أمورا تعود على القَاضِي بِالضَّرَرِ
ثامنه وصل الْخَبَر أَن النابلسي قبض على نَائِب طرابلس ودواداره وناظر الْجَيْش ثمَّ أطلق نَاظر الْجَيْش بعد أَن حط عَلَيْهِ مبلغا
ربيع الأول سَافر الشَّيْخ شمس الدّين الْخَطِيب وكاتبه إِلَى طرابلس لكَون الْخَطِيب صهر النابلسي فلاقاه فذهبنا إِلَى هُنَاكَ وأقمنا أَيَّامًا ثمَّ رَجعْنَا
تَاسِع عشريه والنائب بَاقٍ فِي الترسيم على مائَة ألف دِينَار ودواداره عشْرين ألف دِينَار أَخذ مِنْهَا شَيْء وَبَقِي شَيْء
وَفِيه تواصلت الْأَخْبَار بتحرك حسن باك سُلْطَان الْعَجم على هَذِه
1 / 71