السِّرّ الْموقع مُحَمَّد عماد الدّين وَفِي بَقِيَّة تعلقاته شمس الدّين مُحَمَّد الشاغوري حموه
ذُو الْحجَّة لَيْلَة ثَالِث عشريه توفّي الشَّيْخ الْقدْوَة الْخَيْر الدّين عبد الرَّحِيم المحوجب وَالِد صاحبنا الْعَلامَة شهَاب الدّين بن العباسي كَانَ حَافِظًا لكتاب الله تَعَالَى كثير التِّلَاوَة على طَريقَة السّلف من سَلامَة الْفطْرَة وَصدق اللهجة حضر جنَازَته الْقُضَاة وَالْعُلَمَاء والأعيان والفقراء والصالحون وَدفن بالقبيبات قَرِيبا من قبر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين الحصني خلى عَلَيْهِ بالميدان رَحمَه الله تَعَالَى
آخِره ورد مرسوم بالترسيم على كَمَال الدّين الْحِجَازِي الفاكهي الْمَالِكِي نَائِب القَاضِي الْمَالِكِي بِسَبَب تَرِكَة شيخ المغاربة وَأَنه وَصِيّه وَذكروا فِي المرسوم كلَاما يمجه السّمع وَأَن تركته عشرُون ألف دِينَار
تَاسِع عشريه وصل خبر عزل القَاضِي قطب الدّين الخيضري من قَضَاء الشَّافِعِيَّة بِدِمَشْق وَأَن يخْطب القَاضِي محب الدّين بن قَاضِي عجلون إِلَى أَن يسْتَقرّ فِي الْقَضَاء أحد سلخه جَاءَ الْخَبَر بِأَن السُّلْطَان أرسل من يرد حَامِل عزل الْمَذْكُور
1 / 69