بمقبرة الشَّيْخ رسْلَان ملاصقا لَهُ بِطرف الْمقْبرَة
خَامِس عشريه توفّي مُحَمَّد بن صَلَاح الدّين أحد مباشري الْجَامِع الْأمَوِي كَانَ لَهُ حِدة فِي الْمُبَاشرَة سامحه الله تَعَالَى
جُمَادَى الْآخِرَة خَامِس عشره وصل الْعَزْل لشهاب الدّين أَحْمد المريني الْمَالِكِي وَتَوَلَّى عوضه كَمَال الدّين الْحَمَوِيّ العباسي الْمَالِكِي قَضَاء دمشق وَتَوَلَّى نظر الْجَيْش عوضا عَن ابْن مزلق أَخُو القَاضِي الْمَالِكِي موفق الدّين العباسي وهما من جمَاعَة القَاضِي شرف الدّين الْأنْصَارِيّ وَكيل السُّلْطَان
رَجَب ثَانِي عشره توفّي حَاجِب الْحجاب بِدِمَشْق مُحَمَّد مبارك وَدفن بسفح قاسيون بَاشر الحجوبية بِرِفْق مَا كَانَ بِهِ بَأْس بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَيره وَأثْنى النَّاس عَلَيْهِ خيرا
ثَانِي عشريه توفّي بدر الدّين بن مُحَمَّد الْمبرد الْحَنْبَلِيّ نَائِب القَاضِي الْحَنْبَلِيّ وَدفن بالصالحية بالسفح وَكَانَ من أهل الْعلم قَلِيل الدُّخُول فِي الْأَحْكَام عفيفا رَحمَه الله تَعَالَى
شعْبَان وصل الْمَالِكِي وناظر الْجَيْش
وَفِيه حصل لأهل بَيت الْمُقَدّس تشويش من السُّلْطَان وَضرب بَعضهم
1 / 67