Targhib Wa Tarhib
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
Publisher
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
Publisher Location
مصر
(١) أولى: أحق. قال ابن علان. قال أصحابنا: كان النبى ﷺ إذا احتاج إلى طعام أو غيره وجب على صاحبه بذله له ﷺ، وجاز له أخذه من مالكه المضطر له؛ وهذا وإن جاز له إلا أنه لم يقع .. قال الله تعالى: (النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم) أهـ، وأرى أن المعنى أن المؤمنين يفدون رسول الله ﷺ بأنفسهم وأموالهم وهو جدير بكل إجلال ويدافعون عنه ويبذلون النفس والنفيس في نصره وإعزاز دينه، ويجاهدون في طاعته، وفي ذلك يقول ﷺ: (لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده والناس أجمعين) حتى قال عمر ﵁: أنت أعز علي يا رسول الله من نفسي التي بين جنبي. (٢) الوارثين له إن استغرقوا فما بقى منهم من فرضهم إليه ﷺ. (٣) قال الحافظ هذا تفسير لقوله ﷺ (أنا أولى بكل مؤمن من نفسه) قال أهل اللغة: والضياع. بفتح الضاد مصدر ضاع العيال، أي المراد من ترك أطفالا وعيالا ذوي ضياع، فأوقع المصدر موقع الاسم كما تقول: من مات وترك فقراءأهـ، أي أن رسول الله ﷺ ينفق على الأسرة الفقيرة. وقيل إن كسرت ضاد ضياع كان جمع ضائع كجائع وجياع. أي ينشئ ﷺ ملاجئ للعجزة الجائعين. (٤) أي يقضيه تكرما ويعد ذلك واجبا عليه ﷺ. (٥) الملازمة للكتاب والسنة والمتبعة أعمال المهتدين. (٦) في نسخة. بقدر. (٧) الإرهاب. (٨) محارمه. (٩) أهل بيتى ومن اتبع سنتى وعمل بشريعتى إلى يوم الدين. قال الله تعالى في بيان إكرامهم: =
1 / 84