64

Targhib Fi Fadail Acmal

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

Ḥadīth
٢٠٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَيْدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ، بِمَكَّةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تَلَا آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً مُضَاعَفَةً»
٢٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأْ وَارْقَهْ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَأُ بِهَا "
٢٠٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَةَ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا أَبُو سَهْلٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا الْفَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ، ثنا الْفُرَاتُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " دَرَجُ الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ آيَاتِ الْقُرْآنِ، بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ، فَبِكُلِّ سِتَّةٍ أَلْفٌ وَمِائَتَا آيَةٍ وَسِتَّ عَشْرَةَ، بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. قَالَ: فَيَنْتَهِي الْقَارِئُ بِهِ إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ، لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ رُكْنٍ، كُلُّ رُكْنٍ يَاقُوتَةٌ تُضِيءُ مَسِيرَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَ، وَيُصَبُّ عَلَيْهِ حُلَّةُ الْكَرَامَةِ، فَلَوْلَا أَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا بِرَحْمَةِ اللَّهِ لَأَذْهَبَ تَلَأْلُؤُهَا بِبَصَرِهِ "
٢٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " يَأْتِي الْقُرْآنُ الَّذِي حَمَلَهُ فَأَطَاعَهُ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ رَبَّهُ فَيَصِيرَ خَصْمًا مِنْ دُونِهِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ حَفَّظْتَهُ إِيَّايَ، خَيْرُ حَامِلٍ، حَفِظَ حُدُودِي، وَعَمِلَ بِفَرَائِضِي، وَعَمِلَ بِطَاعَتِي، وَاجْتَنَبَ مَعْصِيَتِي فَلَا. يَزَالُ يَقْذِفُ دُونَهُ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ لَهُ: فَشَأْنَكَ بِهِ. قَالَ: فَيَأْخُذُهُ لَا يَدَعُهُ حَتَّى يَسْقِيَهُ بِكَأْسِ الْخُلْدِ وَيُتَوِّجُهُ تَاجَ الْمُلْكِ. قَالَ: وَيَأْتِي صَاحِبَهُ الَّذِي حَمَلَهُ فَأَضَاعَهُ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ حَتَّى يَأْتِيَ بِهِ رَبَّهُ، فَيَصِيرَ لَهُ خَصْمًا فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَمَّلْتَهُ إِيَّايَ، فَشَرُّ حَامِلٍ، ضَيَّعَ حُدُودِي، وَتَرَكَ فَرَائِضِي، وَاجْتَنَبَ طَاعَتِي، وَعَمِلَ بِمَعْصِيَتِي، فَلَا يَزَالُ يَقْذِفُ عَلَيْهِ بِالْحُجَجِ حَتَّى ⦗٧١⦘ يُقَالَ لَهُ: فَشَأْنَكَ بِهِ. فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ فَلَا يَدَعُهُ حَتَّى يَكُبَّهُ عَلَى مَنْخَرِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ "

1 / 70