وله فيه وقد شكا قلة المحصول ، وأنه قليل ومع ذلك متعسر الحصول : قل لقاضي القضاة آعني الايانشي عقل مولاي ليس عقل معاشي أنت فوضتها الى الأوباش تشتكي قلة المحاصيل ممن بين رند ومردك وقلاشي أنت صيرتها برايك نهيا وله في تائبه المالكي : نائب القاضي الأياني عقله عقل معاشي هو لايصغي لراشي يدرتشي قاضيه لكن (9)0 ما أصيل مثل ناشي هكذا قيل وهندي والعجب أنه قد مدح القاضي الأياشي الذكور قبيل هجوه بأيتام قليلة بقصيدة شينية انشدنيها بدمشق ومطلعها: كيف أخشى بالشام أمر المعاش (2) وملاذي بها جناب الاياشي (2)0 أفضل القوم من سما للمعالي فاعتلاها طفلا وكهلا وناشي فهو بدر العلوم صدر الموالي من سماهم فضلا ولست أحاشي خير قاض ربه البرية واض عنه إذ صان شرعه عن تلاشي (4) ساق عدلا بالشام حتى شهدنا مشي ذئب الفلاة بين المواشي وهي قصيدة حسنة في بابها على صعوبة رويها.
(1) الى هنا بتهي العط من، ب (2) م "العاشى* ) هذا البيت ساتط من
============================================================
ولقد عزل القاضى المذكور عن دمشق بعيد رجمه غير بعيد) واستتبع ذلك كله وقت عيد، فصدر تاريخ لطيف يشير إلى ماذكرناه والتاريخ المذكور مشترك بين درويش الذكور وبين رجل آخر من أدباء دمشق فقالا: رجم الأياشي في دمشق وجاءه عزل وكان العيد عيدا أكبرا
وسئلت عن تاريخه فاجبتهم بالعزل شيطان رجيم دمرا وأباش المنسوب هو إليها قصبة يصنع بها الصوف في نواحي أنكورية وأنقرة من بلاد قرمان.
وقد عد فضلاء الدهر تولية المذكور للقضاء من أعظم البلاء. وكان المعين له على ذلك بعض المقربين عند حضرة السلطان مراد بن المرحوم السلطان سليم.
وهو الآن معزول مقيم في بلده المذكور وربما توجه أو يتوجه الى باب السلطان أيتده الله تعسالى ليتوصل الى أن يتولى بلدة ويسعى في ثبوت قضانها عليه، ولعل القضاء يدر كه، أو بعد القضاء يهلكه، إن لم يتب الى ربه، ويعترف صادقا بذنبه. فيا خجلته وخجالة أمثاله إذا كان القاضي عليهم جبار السموات والأرض وهم صموت لا ينطقون ، ومن ربقة العذاب لا يعنقون. والحمد لله أولا وآخرا، وباطنا وظاهرا
============================================================
19 الشيخ أحمد العناياتي النابلسي الاصل الدمشقي السكن والدار هو أديب الزمان، وشاعر العصر والأوان . جاب الأقطار. ودار في كل دار. وجال في كل مجال. حتى اغتدى في الأدب علامه وصار له على بلوغ المراتب العالية أصدق علامه ((1) وهو الاديب البارع) الذي توحد في أمر (2) الأدب فلم يبق له مضارع. وساق في حلبة العربية حتى أصبح المجلي في هاتيك الفرقة الأدبية . ولم نر له من شبيه، ولا يحتمل وصفه التشبيه ، إذ لم يكن له في الأدب من نظير، بل شعراه الروض النضير.
والده أبو العنايات من مدينة نابلس وقطن مكثة مدة وتروج بها فولد له أحمد هذا بها وإنما قيل له العناباتي نظرا إلى والده ونسبة إليه.
Unknown page