10 (1) زكريا بن خضر البقاعي العيتنيتي(1 صاحبنا القديم، ورفيقنا الوفي السليم، الصافي في فكره، المستقم في سيره ومره، المرحوم الفاضل، الفقيه الكامل) الصااح الفالح.
من قرية عيتنيت) بعين مهملة) وياه مثنشاة من أسفل) وتاه مثنتاة من فوق وهي قرية من قرى شوف الحرادين ، وهي في جبل لبنان قدم الشيخ زكريا المذكور من القرية المذكورة في حدود خمس وسبعين أو سبع وسبعين وتسع ماية، ومكث بدمشق مدة يجامع الامير منجك المعروف بمسجد الأقصاب خارج دمشق وقرأ كثيرا وتفقه بابن الطييي، وكان رفيقنا في القراءة عليه. ثم لازمني في القراءة، قرأ علي العربيتة والأصلين وشيئا من المنطق. وذهب الى مصر وتفقه بشيخ الإسلام نور الدين علي الزيادي، وأجازه بالفتوى والتدريس بخطه، وتولتى إعادة الناصرية الجواتية عندتا، وآظا مدرس بها. وتولكى تدريس المدرسة النحتاسية خارج دمشق بالقرب من مرج الدحداح، ولم يزل يقيد ويتفيد، ويبديء ويعيد ، إلى أن توقاه مولاه) وبلغه رضاه ، في ليلة الاثنين سادس عشر شهر رمضان من سنة عشرين بعد الآلف .
(1) قردت " هنه الوجمة
============================================================
حرف السين 121 سنان باشا المعروف بكجك سنان أي الصغير لأنه (1) قصير القامة في الجملة ورد إلى دمشق حاكما بها في يوم الخيس من أواخر رمضان في سنة سبع عشرة بعد الألف، وهو في الأصل كان من مماليك الآمير الكبير محمود باشا المفتول (151 آ) في مصر في سنة خمس وسبعين وتسع ميثة وتاريخ قتله ظلى (2) - وكان المذكور خادما له ، وكذلك الوزير الأعظم مراد باشا الذي أعطى سنان المذكور حكومة دمشق كان من جملة أتباع محمود باشا المد كور فلما كانا خادمين في باب خدومهما المذكور تذكر كل منهما صحبة الآخر ، فلما أن مراد باشا المذكور وصل إلى الوزارة العظمى ، والصدارة الكبرى، وصار اليه (3) الحل والعقد، والقبول والزد ، أرسل إلى سنان باشا المذكور إلى معر وطلبه . فتورد إليه في (1) ب وذك لأنه 3) ظلم
============================================================
حلب ، وهو بخيثم هناك لقتال الخوارج البفاة ، بعد أن اوهى شوكة الباغي علي بن أحمد بن حمانبولاد، فجعله بمجرد قدومه أمير الآمراء في بلاد قرمان ولقد تهضت من دمشق إلى حلب في صفر الخير من شهور سنة سبع عشرة بعد الألف؟ فرددت إلى الوزير فى مخيمه خارج حلب في الشهر الذكور، واجتسعت به فرايت، سنان باشا المذكور ملازما له في غالب أوقاته . وكان اذا غاب يسأل عنه في غالب ساعاته ومن العجب انني اجتمعت بسنان باشا المذكور في المخيم المنصور بصحراء حلب وتذاكرنا معه السفر إلى جاتب قهر الأعداء البغاة فقلت له: ما نيتكم بعد كر البغاة) فقال: نيتي آن أسير إلى مصر لأن وطني بها، وطري في چواتيها وطني مصر وفيها وطري ولعيني مشتهاها مشتهاها( وشرع يذكر ما له بمصر من العلائق ، وما له هناك من الآموال والعقارات والدواب والخيول) والمدغول، ويقول: أتا لي في مصر ملاذ ونعيم لا يكون إلا للسلاطين فقلت له : إنما تسير من هتا إلى دمشق حاكما بها فأخذ يبعتد ذلك ، ويقول : ما خطر لي هذا المعنى ولا ترقبت همتي، وأنا أحلف له أته لا بئد أن يرد إلى دمشق حا كما بها فعند ذلك (1) في هامش : " هذا البيت للشيخ ابن الفارض المصري . والمشتهي مسجد بصر كان الشيخ كثير التردد اليه
============================================================
مكت، ومد يده الي وقال : عاهدني على الاخوة الكاملة الصادقة.
فددت يدي اليه وعاهدته عهد الله على أن يكون أخا لي في الدنيا والآخرة، وقرأنا الفاتحة على ذلك فإن قلت : من آين علمت انه بتولى حكومة دمشق7 قلت : كنت قد رأيت وأنا في حلب أن باب دمشق قد أغلق ورأيت سنان باشا المذكور أخذ مفتاحه بيده، وورد إلى الباب وفتحه، ودخل راكبا إلى الدينة ومعه جماعة مستكثرة 3 فلما أخذ حكومة دمشق في السادس والشرين من رجب من سنة سبع عشرة تذكثر بشارتي، وفهم حقيقة إشارتي، فأرسل إلي مكتوبا (152 ب) من نواحي توقات يخبرني بما صدر له من إعطاء الحكومة المذكورة، وتذكتر ما صدر بيني وبينه من البشارة والأخوة وكان دخوله إلى الشام في يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر رمضان من سنة سبع عشرة ولما دخل إلى مدينة دمشق في التاريخ المذكور كنت جالسا للتفرج على دخوله في شبتاك جامع مستتجك، في محلة مسجد القصب فاتفق انه ضرب بطرفه فرآ ني، فالتفت غاية الالتفات، وضحك وتبسم وسلئم، ووضع يده على رأسه وتعجتب الناس من التفاته في موكبه) والعساكر محدقة به في موكبه.
Unknown page