1 يخ حسين بن آحمد بن محمد بن آحمد الشهير بشهاب الدين البغاج ابن عبد الرحمن بن مهشا الزيات آقول : ورد حسين هذا إلى دمشق مرات كثيرة . وكان منها آته ر إلى دمشق في رمضان من سنة عشرين بعد الالف وهو شاب فاضل صللح عليه سيالحين، استوق على فضائل كثيرة، منها حسن الخط واستقامة الوزن، واعتدال الطبع، وسلامة الذهن: آنشدني لنفسه هذه الابيات لغزا في شعير: مااسم شيء من التبات إذا ما زال حرف منه غدا حيوانا ربعه معدنا تراه وشسا وترى فيه جهرة اظانا وبتصحيف بعضه فهو نار وتروي من بعضه لمآنا وآنشدني من لفظه لنقسه ما كتيه لبعض أصحابه، وهو الشيخ أبلللافاء بن أبي الغيث الهيقي(1) من حلب : وحق قد مضين عفايفا وحرمة آيام مضت بصفاه لأنت بسوداوين، قلبي وناظرى وذكرك وردي بكرتي ومسائي (1) ساقطة من
============================================================
1 ال وأني على العهد الذي كان بيننا مقيم على ودي وحسن وفائي وأخبرني أن جده مهنا كان مسمئى بعبد الرحمن ، فقال له الشيخ الصالح محمد أبو يحيى الكواكي : أنت مهنتا في طريق الله. فاشتهر بمهنتا . وقل أن بئد كر بعد ذلك بعبد الرحمن . هكذا نقل لي ذلك عن تاريخ ابن الحنبلي الحلبي في منزلي بدمشق (142 ب) في يوم السبت الثامن والعشرين من شهر رمضان ستة عشرين بعد الألف . وأخبرني من لفظه أن مولده في المحرم سنة ست وتسعين وتسع منة وأنشدني أيضا لنفسه تضمين المصراع الأخير: فتنت بظبي أهيف القد فات بعين لهاعن قوس حاجبها جذب صبوت به لما رأيت جماله ومن ذا يرى هذا الجمال ولايصبو
============================================================
1 113 حبيب جاويش ابن محمود بك النخجواني ورد محمود بك المذكور في فتتة قزلباش لما استولوا على بلاد العجم) ونزل صالحيتة دمشق عند جسرها، وأعطاه السلطان سليمان زعامة والزعامة عبارة عن قرى ييقتطسعها من يعطاها وتخمن على الأقل بعشرين ألف درهم عثماني كل سنة . وتزرج بالصالحية فولد له ولدان : أحدهما حبيب هذا والثاني فروخ فأما حبيب هذا فإنه وصل مع الزعامة إلى آن صار جاويش السلطان .
والجاويشية في دولة آل عثان عبارة عن رجل ير كب أمام السلطان وفي يده الدبوس. ومرتبته عظبمة لأنه يخرج من الجاويشيتة إلى أن يكون صنجقا صاحب طتبل وعليم ولواءه ، ولما جاء الوزير الأعظم مراد باشا مع عساكر الروم إلى حلب لإزالة الخارج الباغي علي بك ابن جانبلاط، سافر حبيب المذكور في ضمن العساكر الشاميتة فمات بأنطاكية ودفن عند حضرة حبيب النجتار، فقال الناس: مات حبيب ودفن عند حبيب وكان ذلك في رجب من سنة ست عشرة بعد الألف وكان حبيب المذكور كاتبا حسن الخط إلى القاية، بل كان من الجماعة المشهورين بحسن الحط وكان يعرف اللغيات الثلاث : العربية والتركية والفارسية انتهى والله أعلم
1) عذه الرجمة سالطة من
============================================================
11 حرف الدال 114 المولى الأعظم ، والكامل الأعلم الهمام (1) الأجد مولانا درويش محمد قاضي القدس وما يتيعه (2) من غزة ونابلس وصفد واللجون وعكتا وكقر كثا وغيرها . ثم توكى قضاء مكتة ، ثم تولى قضاء مصر والقاهرة .
وهو الشهير بين موالي الروم (143 2) بچبتار زاده ، بلقه الله الحسنى وزياده. وهو مشهور بينهم بالعلم والعمل، لاسيما فقه الإمام الأعظم أبي حتيفة رضي الله عنه.
Unknown page