Tarajim Acyan

Burini d. 1024 AH
178

Tarajim Acyan

Genres

ازين ورطه سالك كناري بكير 01 (1)* دهر اعتباري ز اؤضاع

كار جهان غم خويم چرا بثر (2)0 از ساغر جم خوريم بيا تا مئ آن راح ديرينه را بده ساقي (3)

فكر جهان سينه را كه شويم ز دماغ ودل از ذوق آن خوش كنم (410 ز غنهاي كيتي فرامش كنم قلت وقد مات رحمه الله تعالى في أواخر سنة ست وتسعين أو في أوائل سنة سبع وتسعين وتسع مئة، وأوصى الى أصحابه وأحبابه آن يدفن برج (2139) الدحداح تحت شجرة العاب الكائنة في الطريق، على يمين الذاهب الى جهة الماء الجاري، بالقرب من مدفن الدحداح. فأتقذوا

وصيته) ودفنوه تحت الشجرة المذكورة ، وقبره مسطيح حجر رحمه الله

تعالى وعفا عنه بمنه وكرمه انه أرحم الراحمين، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا حمد وعلى آله رصحبه أجمعين (1) مضناه : فياسالك اجتنب واحترز من هذه الورطة، وخذ عبرة من أحوال الدهر والزمان، (2) معناه : لاذا تعتم لأجل مصالح الدنيا وأغراضها . تعال حتى نهرب الحر من كأس جم (3) معناه : تعال اسقني يا سافي من تلك الراح العتيقة ، حتى أغسل صدره من هموم الدهر.

(4) معناه : فأفرح قالي ودماغي بعربها، وأنسى هموم الدنيا بأكملها

============================================================

110 الشيخ حسين بن القاسم المغربي المتيقي المنسوب الى وادي دريعة بفتح الدال المهملة وسكون الراء بعدها عين مهملة.

قال لي : إن الوادي المذكور من توابع مدينة مراكش .

ورد الى مدينة دمشق في أواخر صفر سنة خمس بعد الألف، أحسن الله ختامها) فزارني في منزلي بالمدينة المذكورة، وتردد الي مرارا في مدرسقي الناصرية الجوانية) بدمشق المحمية) وكان ذا فضل ظاهر، وذكاء باهر، وأخبرني آن سبب خروجه من بلاده زيارة بيت الله الحرام، وتقبيل عتبة ميد المرسلين عليه من الله الصلاة، والسلام، فطاف الأقطار، وجاب الديار، الى أن ورد الى دمشق في التاريخ المذكور، وزار بيت اله المقدس) وخرج منه الى مصر وسمعت من بعض الواردين أنته رجع الى بلاده ولما كان بدمشق سالته عن المرحوم السلطان أحمد الملقب بمولاي أحمد المنصور فقال لي : اجتمعت به في مقر سلطنة مراكش المحروسة وسمعت من لفظه كثيرا من نظمه قال : فن جملة ما أنشدنيه لنفسه هده الأبيات السلطانية وهي : لا ولحظ سلب السيف المضا وثنايا مثل ثر أو برد ماهلال الأفق إلا حاسد لعلاها وبهاها والغيد فلذا أمسى ضئيلا ناحلا كيف لا يضنى نحولا من حسد

Unknown page