هاتيك البلاد فسافر الى دمشق وسكن بقرية عقربا عند أولاد أخيه الشيخ عمد . فتوفي بها في سنة خمس وتسعين وتسع مثة ، ودفن هناك وكان رحمه الله من محاسن آبناء زمانه، وممن قشرف به جميع إخوانه رحمه الله رحمة واسعة، وسقا ثراه من سحائب رحمته الهامعة كتبت له لأمر اقتضى ذلك في سنة عشر بعد الالف: كتبت اليك أرجو منك عفوا وأطلب منك احسانا ولطفا فاين تشمح فأنت لذاك أهل وإن تطرد فما باشرت عنفا
فمثلك سيدي يعفو ومثلي (1) يباشر من ذنوب النفس الفا فيا ابن ابي الوفاء وذاك آصل شهير في البرايا ليس يخفى تلطف بالفقير وكن عطوفا عليه بقيت نرجو منك عطفا الست لكم محبا من قديم وما من شانكم تتسون إلفا 4س وحقك ياكريم النفس يا من دوام الدهر ليس يضم كفا لقد اخطات حين كتبت عتبا ولولا الحلم ما سطرت حرفا
وها آنا جئت معترفا بذني ومن أضحى مقرا ليس يجفا عرفتك بالجميل لكل شخص وجئتك أرتجي بالعفو عرفا نسامح للفقير وجد وعامل بلطف منك إن الذنب يعفى (1) فثلك من يفو سيدي ومثلي والوزن غير مستفيم
============================================================
(2135) جلال الدين أنت وفيك خلق يعامل بالجميل وانت...
عسى بالعفو ثوب الود يرفى أتيت لباب جودك مستجيرا ووالدك الذي آوفى فوفى عزمت عليك بالأسلاف طرا
وردت كل من قذ رام عسفا بذاتك من رقت فوق الثريا
وفي وداده نهب مصفى تفضل بالسماح على فقير
3 ولكن من ذلال الماء أضفى فلا كدر ولا غل وحقد ومصباح المودة ليس يطفا فنجم الفضل منكم ليس يخفى فأهدت من نسيم الروض عرقا مدى الأيام ما هبت شمال (1) ياش في الأصول.
============================================================
Unknown page