والجسم عليل ، وفي الفؤاد غليل والصبر قليل ،ودمع عينى غدران من لي بسبيل ، الى لقاء جليل او صدق خليل، يبث عني أحزان مذبت كليا، وقد بعثت نسيما اوصيت سقيا ، وقلت قولة هيان بالله رسولي، إذا وصلت لسولي عرض بنحولي، على مسامع نشوان وأعيبه طويلا، على الصدود وهجران إن شمت(1 قبولا، فقل أتيت رسولا وابدا بسلام، يفوق سح غمام.
مع حفظز مام وذكر سالف أزمان وأسال2) إذاما، فهمت منه غراما بالله على ما، هجرت صبك ياجان أوصدملالا، ولم يجبك سؤالا غالطه مقالا، وغض عني أجفان وآحذرهفوات، تديم طول فوات تسعى بممات، الى المحب وخسران و انعم بصريح، من المقال فصيح في وصف مليح ، وفضل سيداكوان كم مازحراما، عن الحلال ببرهان من كان إماما، وفي الحروب هماما آغنى بعطاه، وشق بدر سماء من غير خفاه، عن العيون ليقظان والجيش آتاه، مبادرا فسقاه من بعد ظماه، بكف سيدعدنان والعين شفاها ، وكلمته شفاها ارض وظباها، وشق شاهق إيوان اسرى بظلام ، به لنيل مقام مع طيب كلام، بقرب حضرقر حمن 1) ست، اتبتنا رواية، ب (2) * واسأله"
============================================================
واختم بصلاة، على شفيع عصاة تأتي بصلات لدي الحساب وميزان من خص بقرب، من الإله وحب والآل وصحب، وتابعيه باحسان
قلت: والقصيدة التي نقلها صاحب الترجمة في بيان منازل الحج مطلعها قوله : وشكر لما اوليت من غير نقمة لك الحمد ياربي على كل نعمة على خير مبعوث إلى خير امة وأزكى صلاة مع سلام تتابعا علي بتوفيق لأوفر حجة وبعد فان الله اوجب حمده منازلها فضلا بقدر المشقة وأجزل لي آلنعماء لمتا تعددت بمال ولا جاه ولا فضل همة وما كنت أهلا كى أنال ثوابها ويغمره جودا بواسع رحمة ل ولكن فضل الله يؤتيه من يشا بعيني ضريحا حل آشرف بقعة وكنت أشد الناس شوقالأن أرى و كادت دموعي ان تسيل بمهجتي فلما دنا من أن تسر وكا بنا (1) كمابات بعض الركب في ارض "قبة" ترحلت من أرض الشآم ولم آبت و أصبحت ذاوجد بأرض كتيبة1(293) وأصبحت في وذا النون" () صبامتيما (1) قة : صوابها (قنية) وهي من قرى حوران شمال (كتيبة) بناحية الصنمين بنطفة ازرع، على بد (30) كم شمال درعا (أذرعات) (2) لله يريد دير أيوب، قرية بجوران زعموا آن أيوب صاحب الحوت كان بها و* ابتلاء (انظر : مراصد الاطلاع - 502) (3) كتيبة: جنوب كنية باحية ركز منطفة درعا ، على بد (19) )م من درعا .
============================================================
11 وعيني بتقطيره المزئريب" جانست تقاطر دمعي مذ توالت وولت
ومدت سريعا بالسرى "اذرعاتها"(11 فلاح لها نور بمفرق"(3) جبهة ومرت علىءالزرقاء(1 ففاضت عيونها وحلت من هالبلقاء(6 فواد أفأروت وقلعة *قطران(1) الطريقء تأوهت لذلك نيرانا من "الجوف، (1 لقت 2977) .(4) وارض "الحساء(" فيها الحشازادوقده فأحرق حتى عشب أرض عزيزة ام4(9) وبت "معانا" حيث بت معاينا لوجد وتبريح وشوق وفرقة وبالجملة فقد كان من محاسن الزمان . ولو بلغ من العمر مبلغ أبيه) لفاق كل فاضل نبيه، لكن الدهر أسرع بأخذه وهو شاب، وما ابيض عارضه ولا شاب . فعليه الرحمة والرضوان ، من الملك الرحمن/(10) .
(1) مزيريب : غرب درعا وتبعد عنها (15) كم، وكانت من منازل ركب الحج الشاى (2) افرعات : مدينة في حوران تبعد عن دمشق 111 م جنوبأ ، وهي درعا اليوم، وهي مركز محافظة حوران. (انظر التفسيمات الإدارية ص 20) (3) مفرق : تقم على الطريق ما يين درعا وعمان في شرق الأردن، (4) الزرقاء: بلدة بناحية معان (مجم البلدان) وهي في المملكة الأردنية اليوم .
(5) البلقاء: كورة كانت بين الشام ووادي القرى تصبتها عمان (معجم البلدان) (2) قطران الطريق : وهي (قطرانة) في الأردن وهي محطة على طريق القطار دمشق - المدينة، وهلى بد (427) كم من دمشق و(976) كم من المدينة (7) الجوف : ناحية في شمال جزيرة العرب على الحدود السعودية الأردنية قاعيتها دومة الجندل (4) بالفتح والفصر موضع قرب الكرك أظنه واد (مجم البلدان) (9) معان : مدينة في طرف بادية الشام تلفاء الحجاز من نواحي البلقاء (معجم البلدان) (10) ما ين الحطين ساقط من ، ب
Unknown page