والإِغْشَاءُ: الإِظْلَامُ. والجَفَاءُ: القَطِيعَةُ. والشفاء. والعِفَاءُ: وهو الوَبَرُ مِنْ كُلِّ ذي وبر، قال الطرماح يصف ديكًا:
وَيَا صُبحُ كَمِّش غُبَّرَ اللَيلِ مُصعِدًا
بِبَمِّ وَنَبِّه ذا العِفاءِ المُسَيحِ
قال أبو عمر: الرواية عن ثعلب: والموشح غبر الليل: بقاياه، والمسيح: المخطط، وبم يقال: إنها قصبة كرمان.
والصغاء: من صفاء الماء والمودة. والكفاء والإزاء: المثل والشبه، والسِّرَاء من قولك: ساريت فلانًا؛ أي: مشيت معه ليلًا أُسَارِيه مساراةً وسِرَاءً.
والجِرَاءُ: سِنُّ الجارية، يقال: جارية بَيِّنَةُ الجِرَاء كما يقال: غلام بَيِّنُ الغلومة. والإيزاء: الرفع، يقال: أَوْزَيْتُهُ إذا رفعته. قال أبو ذؤيب:
1 / 48