يَكُنْ! " فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله! فَأَقْبَلَ رسولُ الله ﷺ على الناس فقال: "أَصَدَقَ ذُو اليَدَيْنِ؟ " فقالوا: نعم. فقام رسولُ الله ﷺ فَأَتَمَّ ما بقي من الصلاة، ثمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بعد التسليم، وَهُوَ جَالِسٌ (١).
كذا قال يحيى في حديث داود هذا: "صَلَّى رسولُ الله ﷺ"، وتابعه طائفة من رواة "الموطأ"، والأكثر يقول: صلَّى لنا رسول الله ﷺ، ومنهم من يقول: صلَّى بِنا رَسُولُ اللهِ ﷺ، وطائفة تقول في هذا الحديث عن أبي هريرة: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وقد بيَّنَّا معنى ذلك في "التمهيد" (٢).
٥٤ - مالكُ، عن داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ أَرْخَصَ في بَيعِ العرايا بِخَرْصِها فيما دونَ خمسةِ أَوْسُقٍ (٣).