وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
قطاع الشؤون الثقافية
أسست عام ١٣٨٥ هـ - ١٩٦٥ م
الوعي الإسلامي
مجلة كويتية شهرية جامعة
التَّقصّي لما فيِ المُوَطَّأ مِنْ حَدِيْثِ النَّبِيِّ ﷺ
لِلإمَامِ الحَافِظِ أبِي عُمَر يُوسُف بن عَبْدِ البر النَّمريِّ الأنْدَلُسِيِّ
(٣٦٨ - ٤٦٣ هـ)
رَحِمَه الله تَعَالى
اعتَنَى بهِ
فيصل يوسف أحمد العلي - الطَّاهِر الأَزْهَرخذَيْري
الإصْدَارُ الثَّاني والخَمسُونْ
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
المقدمة / 1
التَّقصّي
لمِا فيِ المُوَطَّأ مِنْ حَدِيْث النَّبِيِّ ﷺ
المقدمة / 2
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
قطاع الشؤون الثقافية
أسست عام ١٣٨٥ هـ - ١٩٦٥ م
الوعي الإسلامي
مجلة كويتية شهرية جامعة
تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
دولة الكويت - في مطلع كل شهر عربي
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الأولى
الإصدار الثاني والخمسون
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
العنوان: ص. ب ٢٣٦٦٧ الصفاة ١٣٠٩٧ الكويت
هاتف: ٢٢٤٦٧١٣٢ - ٢٢٤٧٠١٥٦ - ١٨٤٤٠٤٤
فاكس: ٢٢٤٧٣٧٠٩
البريد الإلكتروني: [email protected]
الموقع الإلكتروني www.alwaei.com
الأشراف العام: رئيس التحرير: فيصل يوسف أحمد العيلي
المقدمة / 3
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
قطاع الشؤون الثقافية
الوعي الإسلامي
أسست عام ١٣٨٥ هـ - ١٩٦٥ م
مجلة كويتية شهرية جامعة
التَّقصّي لِما فيِ المُوَطَّأ مِنْ حَدِيْث النَّبِيِّ ﷺ
لِلإمَامِ الحَافِظِ أبِي عُمَر يُوسُف بن عَبْدِ البرِّ النَّمريِّ الأنْدَلُسِيِّ
(٣٦٨ - ٤٦٣ هـ)
رَحِمَه الله تَعَالى
اعتَنَى بهِ
فيصل يوسف أحمد العلي - الطَّاهِر الأَزْهَرخذَيْري
الإصْدَارُ الثَّاني والخَمسُونْ
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
المقدمة / 4
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المقدمة / 5
تصدير
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإنّ كتاب "التقصي لما في الموطأ من حديث النبي ﷺ" للإمام الحافظ ابن عبد البر، مِن أَجَلّ الكتب وأعظمها فائدة، لأنه جمع لُباب ما في الموطأ من حديث رسول الله ﷺ، وعلّق عليه الحافظ بجُمل مختصرة هي كاللآلئ في عنق الحسناء، فجاء الكتاب وافيًا في بابه، نافعًا لأصحابه.
ومن أعظم بركاته أن كثيرًا من الهمم قد تتقاعس عن حفظ كتاب الموطأ برمته، فقرّب لهم الحافظ ابن عبد البر ﵀ سبيل حِفْظِ أهمِّ ما في الموطأ من حديث رسول الله ﷺ.
هذا وقد اتبعنا في العناية بهذا الكتاب النفيس المنهج الآتي:
١ - نسخْنا الكتاب من أوله إلى آخره، وذلك بقراءة النّسخ المتوفرة عندنا، واعتماد الأصل (ف)، ومقارنتها بغيرها عند الاختلاف، وإثبات الصحيح، ولم نُثْقل الحواشي بالفروق بين النُّسخ إلا إذا كان فرْقًا مؤثِّرًا، وذلك نادرٌ جدًّا.
المقدمة / 1
٢ - عزْو الآيات القرآنية إلى سورها بأرقامها.
٣ - تخريج الأحاديث النبوية، ولكن من غير توسّع، والاقتصار في ذلك على ذِكْر مَن أخرجه من طريق مالك بن أنس ﵀.
فمثلًا: لو أخرجه البخاريُّ من طريقين، إحداهما من طريق مالك، والأخرى من طريق غيره؛ فإننا لا نذكر عن البخاريّ إلا مَن كان مِن طريق الإمام مالك ﵀، وسواء كان طريق مالك في "الكتب الستة" أو "المسند" أو غير ذلك، فإننا نذكره، ولم نكتف بالستة فقط، فمثلًا: حديث مالك في "الموطأ" عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير عن ابن عبّاس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا"، خرّجناه هكذا:
أخرجه أحمد (١٨٨٨) و(٢١٦٣) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (٣٢٢٢) قال: حدثنا وكيع. وفي (٣٤٢١) قال: حدثنا ابن نمير. والدارميُّ (٢١٨٨) قال: حدثنا خالد بن مخلد. وفي (٢١٨٩) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. ومسلمٌ (٣٤٦٠) قال: حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (٢٠٩٨) قال: حدثنا أحمد بن يونس وعبد الله بن مسلمة. وابن ماجه (١٨٧٠) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى السُّدِّي. والتّرمذي (١١٠٨) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. والنّسائي (٣٢٦٠) وفي "الكبرى" (٥٣٥٢) قال: أخبرنا قتيبة. وفي (٣٢٦١) وفي "الكبرى" (٥٣٥٢) قال: أخبرنا محمود بن غَيْلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة.
المقدمة / 2
جماعة هؤلاء: (عبد الرحمن بن مهدي، وكيع، ابن نمير، خالد بن مخلد، إسحاق بن عيسى، سعيد بن منصور، قتيبة بن سعيد، يحيى بن يحيى، أحمد بن يونس، عبد الله بن مسلمة، إسماعيل بن موسى السُّدِّي، شعبة) عن مالك؛ به.
وقد يكون الحديث رواه غير هؤلاء، ولكن من غير طريق مالك بن أنس، فلم نذكره ولم نطوِّل به.
٤ - اكتفينا في التخريج بذكر رقم الحديث أو ذكر المجلد والصفحة إن لم تكن أحاديث الكتاب مرقَّمة.
٥ - استفدْنا في التخريج خصوصًا مِن "المسند الجامع" لأبي الفضل السيد أبو المعاطي النوري (ت ١٤٠١ هـ)، ومِن غيره مِن كتب التخريج عمومًا.
٦ - وثّقْنا ما وجدنا في الكتاب من منقولاتٍ عن الصّحابة والتابعين، وهو قليلٌ.
٧ - كلّ ما عزاه ابن عبد البر إلى كتابه "التمهيد" أو "الاستذكار"، فإننا بيّنا موضعه بالمجلد والصّفحة، وربما ذكرناه بنصّه إذا كان يخدم القارئ ويدلُّه على مقصود الإمام في كتاب التقصّي.
٨ - شرحْنا الكلمات الغريبة شرحًا موجزًا يوضّح المعنى، وفي الغالب نرجع إلى كتاب "مشارق الأنوار" للقاضي عياض، وربما رجعنا إلى كُتُب غريب الحديث أو إلى "تفسير غريب الموطأ" لابن حبيب أو "التعليق على الموطأ" للوقشي، أو غير ذلك من كتب شروح الحديث عامة.
المقدمة / 3
٩ - حرصْنا على وضع علامات الترقيم والتنصيص؛ من الفواصل، والفواصل المنقوطة، والنقط؛ حسب الحاجة إليها من حيث المعنى، ليسهل فهم معاني الكتاب وعباراته.
١٠ - حافظْنا على لفظ المصنِّف كما هو دون زيادة ولا نقصان. فمثلًا: يصلّي المصنِّف على النبيّ ﷺ أحيانًا بلفظ: "﵇" فأثبتنا لفظه، ويترضّى على مالك ﵀ بقوله "﵁"، فأثبتنا لفظه كما أراد ﵀، وقد يترضّى على عليّ أو فاطمة أو أحد السّبطين ﵃ بقوله: "﵇" أو "﵈" فأثبتنا لفظه، ولم نتصرّف فيه.
١١ - عمِلْنا فهارس تُعين القارئ الكريم على الاستفادة من الكتاب بسهولة، وهي: فهرس الأحاديث، وفهرس الموضوعات، وفهرس الفوائد المستخرجة من حواشي التعليقات على كتاب التقصّي، وأكثرها من كلام ابن عبد البر من كتابيه "التمهيد" أو "الاستذكار".
ملاحظات على النسخة المطبوعة من كتاب التقصي
طُبع كتاب التقصّي باسم "تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" أو "التقصي لحديث الموطأ وشيوخ الإمام مالك"، وقد عُنيت بنشره مكتبة القدسي ودار الكتب العلمية، ولا شك أن لسابقة النشر والعناية والإخراج فضلًا لا يُنكر، ولكن المطبوعة شابها شيء من الخلل، ومن ذلك:
المقدمة / 4
- أن العنوان المُثْبت على ظهْر الكتاب، ليس هو الذي نَصّ عليه المصنِّف في كتابه، وإنما هو فهمٌ من الناشر، ولعلّ الذي أثبتناه هو الصّحيح، وهو المثْبت على طُرَر جميع النّسخ المخطوطة التي وقفْنا عليها.
- أن كثيرًا من الكلمات تصرّف فيها الناشر، على غير مراد المصنف، مما أدى إلى فساد المعنى في كثير من المواضع.
- لم تُخرّج أحاديث الكتاب جملة، ولم تعزى إلى الصحيحين أو أحدهما على الأقل.
- كثرة الأخطاء المطبعية في الأسماء والشيوخ وألفاظ الحديث.
- أخطر ما وقع في هذه الطبعة من الأخطاء أنّ الناشر تصرّف في ترتيب الكتاب على غير ما جاء في المخطوطات، وذلك أن الإمام الحافظ ابن عبد البر مشى في ترتيب كتابه على طريقة المغاربة، ومعلومٌ أن ترتيب حروفهم مخالف كثيرًا لترتيب المشارقة، فاجتهد الناشر فغيّر ترتيب المصنف المغربي إلى الترتيب المشرقيّ!
وعلى كل حال، فليس من شأن العاقل أن يتنقّص عمل غيره، ولكن أحببنا فقط أن ندلّ المطّلع على بعض ما دعانا لإخراج الكتاب مرّة ثانية، مع أنّ عملنا لن يكون نهاية المطاف، ولكنه محاولة لإخراج النص سليمًا كما أراده المصنف ﵀.
المقدمة / 5
وصف النُّسخ المعتمدة
اعتمدنا في إخراجنا لهذا الكتاب الجليل على أربع نسخ خطية، وهي كالآتي:
النسخة الأولى، وهي الأصل: وهي من محفوظات مكتبة جامعة الرياض؛ قسم المخطوطات، تحت رقم: ١٢٨٩:
اسم الناسخ: محمد فتح الله العمولي المدني.
عدد الأوراق: ١٠٢ ورقة.
عدد الأسطر في كل ورقة: ٢١ سطر.
نوع الخط: فارسي جيد.
تاريخ النسخ: ١٣٠٦ هـ.
وقد رمزْنا لهذه النسخة بالرمز: ف.
جاء في حاشية آخر ورقة: "بلغ بحمد الله مقابلة وتصحيحًا حسب الجهد والطاقة على نسخة ظفرت بها بخط العلَّامة الهمام الإمام الدماميني ﵀، في مدة آخرها يوم الأحد المبارك الموافق لعشرين خلت من شهر ذي الحجة سنة ألف وثلاثمائة وثمانية، مع مراجعة نُسخ الموطأ وشرحه للزرقاني وغير ذلك؛ على يد الفقير إلى عفو ربه القدير: عثمان بن عبد السلام الداغستاني مفتي المدينة المنورة الحنفي". أهـ.
المقدمة / 6
وقد اعتمدنا هذه النسخة مع تأخّرها؛ لجودتها وضبطها ومقابلتها على نسخة العلامة الدماميني ﵀، وآثار الضبط والعناية باديةٌ على أكثر أوراقها؛ من حيث الضبط لِما يُشكِل من الكلمات، وتفسير وتصحيح الأخطاء في الحاشية، وقد مُيّز شيوخ مالك باللون الأحمر مع تكبير الخط، زيادةً في البيان والإيضاح، وليس بها طمس ولا غموض من أول المخطوط إلى آخره.
النسخة الثانية: وهي من محفوظات دار الكتب المصرية، تحت رقم: ٢٥٠١:
عدد الأوراق: ٩٢ ورقة.
عدد الأسطر في كل ورقة: ٢٣ سطر.
نوع الخط: فارسي دقيق ومرصوص.
وفيها نقص من آخرها مقدار ورقتين أو أكثر.
وقد رمزْنا لهذه النسخة بالرمز: ق.
النسخة الثالثة: وهي من محفوظات دار الكتب المصرية، تحت رقم: ٤٢٦٣٣:
وهي منقولة من نسخة العلَّامة الدماميني المنسوخة سنة (٧١١ هـ).
اسم الناسخ: عبد الرحيم الكابلي.
عدد الأوراق: ١٥٩ ورقة.
المقدمة / 7
عدد الأسطر في كل ورقة: ٢١ سطر.
نوع الخط: نسخ، حديث جدًا.
تاريخ النسخ: ١٣٠٠ هـ.
فيها بعض المواضع المطموسة أو غير الواضحة.
وقد رمزْنا لهذه النسخة بالرمز: ك.
النسخة الرابعة: وهي من محفوظات مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة، تحت رقم: ١٩، ٨٠:
وقد قوبلت على الأصل المنقول منه بخط العلَّامة المحدث شهاب الدين أحمد بن علي القرطبي.
اسم الناسخ: أحمد بن نعمة الله الأشموني.
عدد الأوراق: ١١٠ ورقة.
عدد الأسطر في كل ورقة: ٢٤ - ٢٥ سطر.
نوع الخط: عادي.
وقد رمزْنا لهذه النسخة بالرمز: ع.
المعتنيان بالكتاب
فيصل يوسف العلي
الطاهر الأزهرخذيري
المقدمة / 8
ترجمة الإمام ابن عبد البر ﵀ (١)
* هو الإمام العلّامة، حافظ المغرب، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمّد بن عبد البرِّ بن عاصمٍ النّمرِيّ الأندلسيّ القرطبيّ المالكيّ، صاحبُ التّصانيف الفائقة؛ الفقيه الحافظ المُكْثر.
* طلب العلم بعد التّسعين وثلاث مائة، وأدرك الكبار، وطال عمره، وعلا سنده، وتكاثر عليه الطلبة، وجمع وصنّف، ووثَّق وضعّف، وسارت بتصانيفه الرّكبان، وخضع لعلمه علماء الزّمان.
فاته السّماع من أبيه الإمام أَبي محمّد.
كان عالما بالقراءات وبالخلاف في الفقه، وبعلوم الحديث والرجال، كثير الشيوخ مع أنه لم يخرج عن الأندلس، لكنه سمع من أكابر أهل الحديث بقرطبة وغيرها، ومن الغرباء القادمين إليها، وألف مما جمع تواليف نافعة سارت عنه.
* وُلد سنة ثمان وستين وثلاث مائة (٣٦٨ هـ).
قال عنه الذهبي: "كان إمامًا ديِّنًا، ثقة، مُتقِنا، علامة،
_________
(١) تراجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء، ط الرسالة (١٨/ ١٥٣)، وجذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس، ص (٣٦٧).
المقدمة / 9
متبحِّرًا، صاحبَ سُنّة واتِّباع، وكان أوّلًا أَثريًا ظاهريًا فيما قِيل، ثمّ تَحَوّل مالكيًّا مع ميلٍ بيِّن إلى فقه الشّافعيّ في مسائِل، ولا يُنكر له ذلك، فإنّه ممّنْ بلغ رتبة الأئمّة المجتهدين، ومنْ نظر في مصنّفاته، بانَ له منزلته من سعَة العلم، وقوَّة الفهم، وسيلان الذّهن، . . . وكان في أصول الدّيانة على مذهب السّلف، لم يدخل في علم الكلام، بل قفا آثار مشايخه ﵏".
* من شيوخه:
أبو القاسم خلف بن القاسم، وعبد الوارث بن سفيان، وسعيد بن نصر، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد، وأبو عمر أحمد بن محمد بن الجسور، وأحمدُ بن عبد الله الباجي، وأبو الوليد بن الفرضي، ويونس بن عبد الله القاضي، وأحمدُ بن محمد بن عبد الله المقرئ الطمنكي.
* ومن مصنفاته:
- "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد". قال عنه ابن حزم الظاهري: "هو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه".
- "الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار وشرح ذلك كله بالإيجاز والاختصار".
- "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".
المقدمة / 10
- "جامع بيان العلم وفضله، وما ينبغي في روايته وحمله".
- "الدرر في اختصار المغازي والسير".
- "الشواهد في إثبات خبر الواحد".
- "التقصي لما في الموطأ من حديث رسول الله ﷺ"، وهو كتابنا هذا.
- "البيان عن تلاوة القرآن".
- "الاكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو بن العلا بتوجيه ما اختلفا فيه".
- "الكافي في الفقه على مذهب أهل المدينة".
- "العقل والعقلاء وما جاء في أوصافهم عن الحكماء والعلماء".
- "بهجة المجالس وأنس المجالس بما يجري في المذاكرات من غُرر الأبيات".
* وفاته:
مات سنة (٤٦٣ هـ)، وله من العمر (٩٥) سنة، ﵀ ورضي عنه.
المقدمة / 11
صور المخطوطات
المقدمة / 13
طرة النسخة (ع)
المقدمة / 15
الورقة الأولى من النسخة (ع)
المقدمة / 16
الورقة الأخيرة من النسخة (ع)
المقدمة / 17