350

Tanzīh al-sharīʿa al-marfuʿa ʿan al-akhbār al-shanīʿa al-mawḍūʿa

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Investigator

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1399 AH

Publisher Location

بيروت

(٣٢) [حَدِيثٌ] " يَا عَلِيُّ أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ وَلا نُبُوَّةَ بَعْدِي، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلا يُحَاجِّكَ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ، أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَانًا بِاللَّهِ، وَأَوْفَاهُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ. وَأَقْوَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ. وَأَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ. وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ، وَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً " (نع) من حَدِيث معَاذ بن جبل، من طَرِيق بشر بن إِبْرَاهِيم. قَالَ السُّيُوطِيّ الشَّافِعِي: وَجَاء من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ، أخرجه أَبُو نعيم أَيْضا (قلت) فِيهِ عصمَة بن مُحَمَّد أحد المتهمين بِالْوَضْعِ، وَالله أعلم.
(٣٣) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: كُفُّوا عَنْ عَلِيٍّ، فَلَقَدْ سَمِعْتُ من رَسُول الله فِيهِ خِصَالا لأَنْ تَكُونَ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فِي آلِ الْخَطَّابِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، كُنْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول الله، فَانْتَهَيْنَا إِلَى بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ، وَعَلِيٌّ نَائِمٌ عَلَى الْبَابِ، فَقُلْنَا أردنَا رَسُول الله فَقَالَ يَخْرُجُ إِلَيْكُمْ، فَخَرَجَ فَسِرْنَا إِلَيْهِ، فاتكأ على على ابْن أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِهِ، ثُمَّ قَالَ إِنَّكَ مُخَاصِمٌ مُخْصِمٌ، أَنْتَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا وأعلمهم بأيام وَالله، وَأَوْفَاهُمْ بِعَهْدِهِ، وَأَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ، وَأَرْفَقُهُمْ بِالرَّعِيَّةِ، وَأَعْظَمُهُمْ رَزِيَّةَ وَأَنْتَ عَضُدِي وَغَاسِلِي، وَدَافِنِي، وَالْمُتَقَدِّمُ إِلَى كُلِّ شَدِيدَةٍ وَكَرِيهَةٍ، وَلَمْ تَرْجِعْ بَعْدِي كَافِرًا، وَأَنْتَ تَتَقَدَّمُنِي بِلِوَاءِ الْحَمْدِ، تَذُودُ عَنْ حَوْضِي. ثمَّ قَالَ ابْن عَبَّاس: وَلَقَد فَازَ عَليّ بصهر رَسُول الله، وبسطة فِي الْعَشِيرَة وبذل للماعون، وَعلم بالتنزيل وَفقه بالتأويل وقتلات الأقران (ابْن الْجَوْزِيّ) " من طَرِيق الْحُسَيْن بن عبد الله الْأَبْزَارِيِّ (مر) من طَرِيق عَليّ بن الْمُبَارك الربيعي، وَلَعَلَّ ابْن الْمُبَارك أَخذه من الْأَبْزَارِيِّ.
(٣٤) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ أَنْتَ وَارِثِي (ابْن الْجَوْزِيّ) " من طَرِيق الْأَبْزَارِيِّ أَيْضا.
(٣٥) [حَدِيثُ] " أَبى ذَر. أَنه، قَالَ لِعَلِيٍّ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَأَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنْتَ صَدِيقِي الأَكْبَرُ، وَأَنْتَ الْفَارُوقُ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَأَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْكُفَّارِ " (الْبَزَّار) وَفِيه عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ ابْنُ حبَان يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير وَكَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع، وَفِيه أَيْضا

1 / 352