78

فهذه رحمك الله ، سنة ألطاف به في ضمن كل لطف منها مقام كريم لآدم عليه السلام كما قيل (1):

لعل عتبك محمود عواقبه

فربما صحت الأجسام بالعلل!

والبيت الذي استشهد به المؤلف ، رحمه الله ، هو الثاني والأربعون من القصيدة اللامية ، يقول : «لعلي أحمد عاقبة عتبك ، وذلك أن أتأدب بعد عفوك فلا أعود إلى شيء أستوجب به العتب ، كمن يعتل ، فربما تكون علته أمانا له من أدواء غيرها ، فيصح جسمه بعلته مما هو أصعب منه!».

Page 88