152

الحوائج لا ينبغي لها أن ترجع في طلب حوائج أخر ، فلئن رجع وافد منهم في طلب حاجة أخرى ، فهو أدل دليل على تأكيد كرامة هذا الراجع في طلب الحاجة الأخرى.

فأعجب بها كرامة إذ رجع تسع مرات فأسعفه الملك في كلها ، وأعجب من ذلك أنه تعالى لم يسعفه تسع مرات [إلا] في جنس واحد ، وأنه قد تصلح المراجعة في المختلفات ، فأكرم بها إذ كانت في الجنس الواحد (1).

** الخامس :

فقال له موسى : ارجع إلى ربك ، فقال : إني أستحي ، فلو رجع ولم يسعفه لانخرم نظام الجاه. فبما قدمناه من الكرامة وفي ذكره الحياء أيضا لموسى عليه السلام أدب معه ، ليعلمه أن الرأي ما رآه موسى عليه السلام لو لا أنه منعه الحياء.

نور الله صدورنا وعقولنا وأعاننا على تعظيم الأكابر وإبراز بعض مناقبهم السنية.

** السادس :

: «هي خمس وهي خمسون ، ما يبدل القول لدي» يعني خمسا في العدد وخمسين في الأجور.

** السابع :

الأجور من قوله : «ومن هم بحسنة فعملها كتبت عشرا».

** الثامن :

** التاسع :

** العاشر :

Page 162