128

من مقامها في تلك الأزمة على تلك الحالة؟ وعلى قدر الأزمات يأتي الفرج ، وذلك أنها قبضت (1) في ذلك المقام من سبعة أوجه :

** أحدها :

يتخيل ما يكون فيه إلا من دهمه.

** الثاني :

لما خاطبه الملك في أول مرة كاد أن يتردى من حالق الجبل خيفة من فجأة الملك وفجأة الخطاب (2)، وكان عليه السلام في ثاني حال يأتيه الوحي في اليوم الشديد البرد فيتفصد عرقا هيبة من فجأة الوحي وإعظاما للملك (3).

** الثالث :

سيما لمثلها.

** الرابع :

** الخامس :

وإقامة الحد عليها وهي بريئة.

Page 138