Tanwir
التنوير شرح الجامع الصغير
Investigator
د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم
Publisher
مكتبة دار السلام
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Publisher Location
الرياض
Genres
(١) أخرجه أبو داود (٤٢٩١) وقال أبو داود: "رواه عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، لم يجز به شراحيل". والحاكم في المستدرك (٤/ ٥٦٧)، والبيهقي في معرفة السنن (٤٢٢) وفي مناقب الشافعي (١/ ٥٣)، والطبراني في الأوسط (٦٥٢٧) والخطيب البغدادي في تاريخ (٢/ ٦١) والداني في السنن الواردة في الفتن (٣٦٤) والهروي في ذم الكلام (١٠٩٨)، وابن عساكر في تنبيه كذب المفتري (ص ٥١ - ٥٢) وابن كثير في مناقب الشافعي (ص ١٣٥) في البداية والنهاية (١٠/ ٢٥٣). والحديث صحيح، وقد صرح بصحته عدد من الأئمة وممن نص على صحته أبو الفضل العراقي وابن حجر، والحاكم وقال السخاوي: سند صحيح، رجاله كلهم ثقات، انظر: توالي التأسيس لمعالي محمَّد بن إدريس لابن حجر (ص ٤٥ - ٤٩)، وقال: "فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى، وأرجو أن يكون الشافعي على رأس المائة الأخرى". والمقاصد الحسنة (ص ٢٠٣) وفيض القدير للمناوي (٢/ ٢٨٢)، وأورده الشيخ الألباني في الصحيحة (٢/ ١٥٠ رقم ٥٩٩) وحكم عليه بالصحة، وقال: "رجاله ثقات، رجال مسلم". وقال صاحب عون المعبود (١١/ ٢٦٧) (العلمية): ومعنى كلام أبي داود: أي لم يجاوز بهذا الحديث على شراحيل، فعبد الرحمن قد أعضل هذا الحديث وأسقط أبا علقمة وأبا هريرة، والحديث المعضل: هو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر بشرط التوالي الحاصل أن الحديث مروي من وجهين، من وجه متصل ومن وجه معضل، أما قول أبي علقمة فيما أعلم عن رسول الله ﷺ فقال المنذري: الراوي لم يجزم برفعه، وعقب عليه صاحب عون المعبود بقوله: نعم، لكن مثل ذلك لا يقال من قبل الرأي، إنما هو من شأن النبوة فتعين كونه مرفوعًا إلى النبي ﷺ. (٢) انظر مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود (٤/ ٤٤٠) بتحقيقنا، وقال السيوطي: قد أفردت في شرح هذا الحديث تأليفًا مستقلًا سميته "التنبئة بمن يبعثه الله على رأس كل مائة" وأنا ألخص فوائده هنا فأقول: ... ثم سردها من (٤٤٠ إلى ٤٥٢). (٣) انظر: توالي التأسيس لابن حجر (ص: ٤٥ - ٤٩).
1 / 154