54

Al-Tankīt ʿalā al-Muwaṭṭaʾ

التنكيت على الموطأ

Publisher

الدار العالمية للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Publisher Location

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

Genres

٧ - كتاب الصلاة في الليل
باب ما جاء في صلاة الليل
١ - حدثني يحيى، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده رضا (١): أنه أخبره: أن عائشة زوج النبي ﷺ أخبرته: أن رسول الله ﷺ قال: «ما من امرئ تكون له صلاة بليل يغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته (٢)،
وكان نومه عليه صدقة (٣)» (٤).
٢ - وحدثني عن مالك، عن أبي النضر (مولى عمر بن عبيد الله)، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي ﷺ أنها قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله ﷺ ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما (٥).
قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.

(١) عند النسائي الأسود بن يزيد.
قلت: وقد سمي الرجل: الأسود بن يزيد، وذلك في طريق النسائي، والذي سماه: أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف. وجاء موقوفًا عن أبي الدرداء. وانظر: الإرواء (٢: ٢٠٥).
(٢) قضاء الوتر شفعًا في الضحى أولى؛ لحديث عمر ﵁. وإن قضاه في اليوم؛ لحديث عائشة.
وسئل: من فاتته صلوات، هل يقضيها مع رواتبها؟
فقال: المعروف الفجر، يقضيها مع راتبتها، والبقية يقضيها دون رواتبها.
(٣) وهذا من رحمة الله بوجوده، ومثل: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا».
(٤) حسن لغيره -وفي إسناده أبو جعفر الرازي- لكن بالشواهد: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا».
(٥) لا يضر الصلاة، وكذا كونها بين يديه. والذي يضر المرور.

1 / 58