99

Tanqīḥ al-Taḥqīq fī aḥādīth al-taʿlīq

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

Editor

مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب

Publisher

دار الوطن

Edition Number

الأولى

Publication Year

1421 AH

Publisher Location

الرياض

الْأَذَان
٨٤ - مَسْأَلَة:
هوَ فرضُ كفايةِ خلافًا لأكثرِهمْ.
لنا: أيوبُ عَن أبي قلابةَ، عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث، قَالَ: " أَتَيْنَا رَسُول الله [ﷺ]، فَأَقَمْنَا عِنْده عشْرين لَيْلَة [وَكَانَ رحِيما] رَفِيقًا، فَظن أَنا قد اشتقنا إِلَى أهلنا فَقَالَ: ارْجعُوا إِلَى أهليكم، وليؤذن لكم أحدكُم، ثمَّ ليؤمكم أكبركم ".
أَخْرجَاهُ.
٨٥ - مَسْأَلَة.
لاَ يستحَبُّ الترْجيعُ.
وَقَالَ الشَّافِعِي: بل يستحبُّ.
أَحْمد، نَا يَعْقُوب، نَا أبي، نَا ابْن إِسْحَاق، ذكر الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قَالَ: " لما أجمع رَسُول الله أَن يضْرب بالناقوس لجمع النَّاس للصَّلَاة، وَهُوَ كَارِه؛ لموافقة النَّصَارَى، طَاف بِي من اللَّيْل طائف وَأَنا نَائِم رجل عَلَيْهِ ثَوْبَان أخضران، وَفِي يَده ناقوس يحملهُ، فَقلت لَهُ: يَا عبد الله، أَلا تبيع الناقوس؟ قَالَ: وَمَا تصنع بِهِ؟ قلت: نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاة. قَالَ: أَفلا أدلك على خير من ذَلِك؟ فَقلت: بلَى. قَالَ: تَقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، حيَّ على الصَّلَاة، حيَّ على الصَّلَاة، حيَّ على الْفَلاح، حيَّ على الْفَلاح، الله أكبر الله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا الله. قَالَ: ثمَّ اسْتَأْخَرَ عني

1 / 108