مُتَّفق عَلَيْهِ.
[ق ٣٥ - أ] / وَسَيَأْتِي ذَلِك، وَيَأْتِي حَدِيث رفاعةَ الزرقي.
يحيى بن أبي كثير، عَن عبد الله بن أبي قَتَادَة، عَن أَبِيه " أَن النَّبِي [ﷺ] كَانَ يُصَلِّي، فَيقْرَأ فِي الظّهْر وَالْعصر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين بِفَاتِحَة الْكتاب وسورتين، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بأمِّ الكتابِ، وكانَ يطيلُ أولَ ركعةٍ من صَلَاة الفجرِ، وأولَ ركعةِ من صَلَاة الظهرِ " أَخْرجَاهُ.
أحمدُ، نَا عبد الرَّحْمَن، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن أبي الزَّاهِرِيَّة، عَن كثير بن مرّة، عَن أبي الدَّرْدَاء، أَن رجلا قَالَ: " يَا رَسُول الله، أَفِي كل صلاةٍ قُرْآن؟ فَقَالَ: نعم. فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار: وَجَبت هَذِه ".
وَقد روى أَصْحَابنَا من حَدِيث أبي عبَادَة، وَأبي سعيد؛ أمرنَا رسولُ الله أَن نَقْرَأ بِالْفَاتِحَةِ فِي كل رَكْعَة.
وَرووا أَن النَّبِي [ﷺ] قَالَ: " لاَ صلاَة لمنْ لم يقرأْ فِي كل ركعةٍ ".
وَمَا عرفتُ هذَيْن الْحَدِيثين.
فَذكرُوا أَن الأشعريينَ قَالُوا لأبي لأبي مَالك الْأَشْعَرِيّ: صل بِنَا صلاةَ رسولِ اللهِ [ﷺ] . فَقَرَأَ فِي الْأَوليين، وَلم يقْرَأ فِي الْأُخْرَيَيْنِ.
قُلْنَا: أَيْن سَنَده؟
وَعَن عَليّ، عَن النَّبِي [ﷺ] قَالَ: " الْقِرَاءَة فِي الْأَوليين " وَهَذَا صنعه الحارثُ - وَهُوَ مجروحٌ - عَن عَليّ، وَوَقفه بعضهمْ.
محمدُ بن مهاجرٍ - كذابٌ - ثَنَا وهب بن جرير، عَن أَبِيه، عَن أبي يزِيد