الموضع الخامس: "وننزل الملائكة" في "الفرقان" ذكره في "المقنع" فقال: وفي "الفرقان" في مصاحف أهل مكة: ﴿وَنُنَزِّلُ المَلَائِكَةَ تَنْزِيلَا﴾ ١ بنونين، وفي سائر المصاحف ونزول بنون واحدة. ا. هـ، وقد احترز الناظم بقيد الأولى عن الكلمة الثانية في السورة وهي: ﴿لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ﴾ ٢، وأما الذي نزل الفرقان فمبني للفاعل، والذي في بيت الناظم مبني للمفعول.
الموضع السادس: ﴿أَوْ لَيَأْتِيَنِّي﴾ في "النمل" ذكره في "المقنع"، فقال: وفي "النمل" في مصاحف أهل مكة: ﴿أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ ٣ بنونين، وفي سائر المصاحف بنون واحدة.
الموضع السابع والثامن: ﴿حَاذِرُونَ﴾، و﴿فَارِهِين﴾ ذكرهما في "المقنع" في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار بالإثبات، والحذف فقال: وفيها أي في "الشعر" في بعض المصاحف: ﴿فَارِهِين﴾ بألف، وفي بعضها "فَرِهِين" بغير ألف، وكذلك ﴿حَاذِرُونَ﴾ و"حَذِرُونَ".
الموضع التاسع: "فتوكل على العزيز الرحيم" ذكره في "المقنع"، فقال: وفي "الشعراء" في مصاحف أهل المدينة والشام: "فتوكل على العزيز الرحيم"٤، وفي سائر المصاحف ﴿وَتَوَكَّلْ﴾ بالواو.
الموضع العاشر: ﴿قَالَ مُوسَى﴾، في "القصص" ذكره في "المقنع"، فقال: وفي "القصص" في مصاحف أهل مكة: ﴿قَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ﴾ ٥ بغير واو، وفي سائر المصاحف: ﴿وَقَالَ﴾ بالواو.
الموضع الحادي عشر: ﴿لُؤْلُؤًا﴾ في "فاطر" ذكره في "المقنع" في باب ذكر ما رسم بإثبات الألف على اللفظ، أو المعنى بما حاصله بعد التطويل أن المصاحف اختلفت في رسم الألف فيه بعد الواو، ولم تختلف في ثبوت الألف في الذي في "الحج".
الموضع الثاني عشر: ﴿وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ﴾ ٦ في "يس" ذكره في "المقنع"، فقال: وفي "يس" في مصاحف أهل الكوفة: ﴿وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ﴾ بغيرها بعد التاء،
_________
١ سورة الفرقان: ٢٥/ ٢٥.
٢ سورة الفرقان: ٢٥/ ٣٢.
٣ سورة النمل: ٢٧/ ٢١.
٤ سورة الشعراء: ٢٦/ ٢١٧.
٥ سورة القصص: ٢٨/ ٣٧.
٦ سورة يس: ٣٦/ ٣٥.
1 / 465