فأعطيه ثم يسألني فأعطيه ثلاث مرات ثم ولى مدبرًا وقد جعل في ثوبه نارًا إذا انقلب إلى أهله».
ومنها: نسيان الرمي بعد تعلمه:
وقد عده بعضهم من الكبائر.
وقال النووي ﵀: هو مكروه كراهة شديدة.
وروى مسلم عن عقبة بن عامر – ﵁ – قال: قال رسول الله ﷺ: «من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو فقد عصى».
ورواه ابن ماجه إلا أنه قال: «فقد عصاني».
ورواه أبو داود أطول منه وقال في آخره: «ومن ترك الرمي بعد ما عمله رغبة عنه فإنها نعمة تركها أو قال كفرها».
ومنها: أن يسمع ذكر النبي ﷺ فلا يصلي عليه:
وقد أوجب قوم الصلاة على النبي ﷺ كلما ذكر.
قال القرطبي في تفسيره: وهو الاحتياط، انتهى.
وقد عد قوم ترك الصلاة عليه ﷺ كلما ذكر من الكبائر، وليس ببعيد فإن الوعيد على ذلك شديد.
وفي شرف النبي ﷺ وتأكيد حقه على الأمة ما هو أعظم من ذلك.
وروى ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ صعد المنبر فقال: آمين، آمين، آمين.