296

قال أبو داود في التنزيل(¬1): " وما اجتمع فيه ألفان من جمع المؤنث السالم وسواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة ، ففيه اختلاف(¬2)بين المصاحف ، فبعضها حذف الألف الثاني وأثبت الأول وبعضها - وهو الأكثر - حذف منها الألفين على الاختصار وتقليل حروف المد ، وبذلك أكتب ، وإياه أختار ، نحو : { الصالحات } " وكذا إلى آخر المثول . انتهى نصه .

فذكر أبو داود : حكم ما اجتمع فيه ألفان ، سواء كان مشددا أو مهموزا أو غيرهما ، بكلام واحد ، وذكر الخلاف في الأول خاصة وذكر الحذف في الثاني من غير خلاف

الاعتراض الرابع : من جهة الإجمال ، لأن كلام الناظم في هذين البيتين لم يبين فيه أي طريق(¬3)سلك الناظم ، هل طريقة أبي عمرو ؟ أو طريقة أبي داود ؟ أو سلك طريقتهما معا ؟

Page 360