266

الإعراب : قوله : (( وجاء )) فعل ماض ، وقوله : (( أيضا )) مصدر ، وقوله : (( عنهم )) متعلق ب (( جاء )) وكذلك (( في العلمين )) ، وقوله : (( وشبهه )) معطوف ، وقوله : (( حيث )) ظرف مكان والعامل فيه حال محذوفة من (( العالمين )) ، تقديره : في العالمين كائنا حيث أتى ، وقوله : (( أتى )) فعل ماض والفاعل به : إما الجمع وإما كل واحد من الاثنين المذكورين قبله ، وهما قوله : (( العالمين )) وقوله : (( وشبهه )) ، فيعود الضمير في (( أتى )) على كل واحد منهما على البدلية لا على الاجتماعية ، تقديره على الأول : حيث أتى هذا الجمع وهو جمع السلامة ، وتقديره على الثاني : حيث أتى كل واحد من العالمين وشبهه من جمعي السلامة ، وقوله : (( كالصادقين )) الكاف في موضع خفض نعت أو بدل من (( شبهه )) ، أي وشبهه مثل الصادقين ، ويحتمل أن يكون في موضع نصب مفعول بفعل مضمر ، تقديره : أعني مثل الصادقين . ثم قال :

[49] ونحو ذريات مع آيات **** ومسلمات وكبينات

ذكر الناظم في هذا البيت : مثال جمع المؤنث السالم ؛ لأنه لما مثل في البيت الأول جمع المذكر السالم ، بقوله : (( الصادقين )) مثل جمع المؤنث السالم ، بقوله : (( ونحو ذريت(¬1)) البيت .

وقوله : (( ذريات )) بكسرة واحدة تحت التاء ، لضرورة الوزن .

فمثل جمع المؤنث السالم بأربعة أمثلة ، وإنما كثر الأمثلة في جمع المؤنث السالم للبيان .

Page 329