Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
Abū ʿAbd Allāh al-Ḥusayn b. ʿAlī b. Ṭalḥa al-Rajrājī thumma al-Shūshāwī al-Samlālī (al-mutawaffā: 899 h) (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
وأما إذا جعلنا (( إذ )) بمعنى الحين والوقت ، فلا تعليل فيه ، وإنما هو بمجرد الحين والوقت ، فتقديره : حين منع أو وقت منع ، نظيره قوله تعالى : { وإذ قال موسى لقومه? ياقوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبئآء }(¬1)الآية ، وقوله تعالى : { واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم }(¬2)، { واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض }(¬3)، وهو كثير .
قوله : (( إذ منع السائل )) البيت ، الفاعل ب (( منع )) مالك(¬4) - رضي الله عنه - ، والمراد بالسائل : هو الرجل الذي سأله عن شكل المصحف ، كما تقدم عن أشهب(¬5).
قوله : (( من أن يحدثا )) ، أي من أن يبتدع ويخترع .
قوله : (( في الأمهات )) يعني بالأمهات : المصاحف الكمل الكبار .
وقوله : (( نقط )) ، أي شكل ومحص(¬6)وضبط ، لأن النقط ، والشكل ، والضبط ، والمحص [هنا](¬7)بمعنى واحد .
وقوله : (( ما قد أحدثا )) ، أي الذي قد أحدثا وهو المصحف ، لأنه محدث في زمان الصحابة ، إذ لم يكن في زمان النبي - عليه السلام - .
والمراد بالفعلين في آخر الشطرين [معنى](¬8)واحد ، هو الابتداع والاختراع .
Page 221
Enter a page number between 1 - 734