* * * وفي " ص ١١ س ٣ " وأنشد أبو علي ﵀ شاهدًا على حجلت عينه:
وأهْلَكَ مُهْرَ أبِيك الدَّوا ... ءُ لَيْسَ له من طعامٍ نَصِيبُ
فَتُصْبِحُ حاجِلةً عينهُ ... لِحْنِو اسْتِهِ وصَلاَهُ غُيُوبُ
هكذا أنشده: مهر أبيك بفتح الكاف، وإنما هو بكسرها. وأنشده: وصلاه، وإنما هو: في صلاه. والشعر لثعلبة بن عمرو الشيباني يخاطب أسماء أم حزنة - امرأة من بني سليمة بن عبد القيس - وهي قصيدة؛ والذي يتصل منها بالشاهد قوله:
أأسماءُ لم تسألي عن أبيكِ والقومُ قد كان فيهمْ خُطوبُ
وأهْلَكَ مُهْرَ أبِيك الدَّوا ... ءُ لَيْسَ له من طعامٍ نَصِيبُ
خَلا أنّهم كلما أوردوا ... يُضَيِّع قَعْبًا عليه ذَنُوبُ
فَتُصْبِحُ حاجِلةً عينهُ ... لِحْنِو اسْتِهِ وصَلاَهُ غُيُوبُ
لأَقَسمَ يَنذِرُ نَذرًا دَمِى ... وأقسمتُ إنْ نِلتُه لا يَؤُوبُ
فأَتْبْعُته طَعنةً ثَرَّةً ... يَسِيلُ على النحو منها صَبِيبُ
فإِن قَتَلْته فلم أَرْقِهِ ... وإن يَنجُ منها فجُرْحٌ رَغِيبُ
1 / 20