157

Al-Tanbīh ʿalā al-alfāẓ allatī waqaʿa fī naqlihā wa-ḍabṭihā taṣḥīf wa-khaṭaʾ fī tafsīrihā wa-maʿānīhā wa-taḥrīf fī kitāb al-gharībayn ʿan Abī ʿUbayd Aḥmad b. Muḥammad al-Muʾaddib al-Harawī

التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف وخطأ في تفسيرها ومعانيها وتحريف في كتاب الغريبين عن أبي عبيد أحمد بن محمد المؤدب الهروي

Investigator

حسين بن عبد العزيز بن عمر باناجه

Publisher

كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية

Edition Number

الأولى، 1429 هـ - 2008 م

ومن ذلك قال في باب (العين مع اللام): وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ما آسى على شيء من أمره، تعني أخاها عبد الرحمن

أنه لم يعالج

ولم يدفن حين مات. قال شمر: معنى قولها: لم يعالج، أي لم يعالج سكرة الموت فيكون كفارة لذنوبه، وذلك أنه فاجأه الموت.

قلت: هكذا رواه عن شمر يعالج، بكسر اللام، وذلك خطأ، وإنما هو: لم يعالج، بفتح اللام، يعني أنه لم يمرض فيكون قد ناله من المرض ما يكون كفارة لذنوبه، ويذكره الموت فيوصي ويتسلى أهله عنه بمعالجته في مرض. أخبرنا أبو الفضل الأمين، قراءة عليه، قال: أنبأ عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والحسن بن علي الجوهري، قال: أنبأ أبو عمر بن حيويه، قال: أنبأ أحمد بن معروف الخشاب، ثنا الحسين بن فهيم، ثنا محمد بن سعد

Page 315