Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
أحبك أو يقولوا: جر نمل...ثبيرا وابن إبراهيم ريعا فإنه ليس فيه ما في المخالص من عذوبة اللفظ، حتى قال بعضهم: (لعلك لا تجد في مخالص أبي
الطيب مخلصا مستكرها إلا هذا)!!
أو بمعنى حتى:
و(أو)، في البيت، بمعنى: (حتى ، وقد علق زوال حبه بما لا يجوز وجوده.
والمعنى: لا أزال أحبه حتى يقولوا: جر نمل ثبيرا. وهذا لا يجوز أو يراع ابن إبراهيم وهذا غير
كائن.
وثبير: جبل معروف.
محاسنها:
ومن محاسنها قوله في الغزل:
منعمة ممنعة رداح...يكلف لفظها الطير الوقوعا
ومن محاسنها قوله:
رضوا بك كالرضا بالشيب قسرا...وقد وخط النواصي والفروعا
أي: (رضوا به وصبروا على الذل - كارهين - كما يصبر الإنسان على الشيب إذا حل برأسه.
يقال: وخطه وقشبه، إذا خالطه.
ومن محاسنها قوله:
وهبك سمحت حتى لا جواد...فكيف علوت حتى لا رفيعا
يقول: أحسب أن جودك محا اسم الجواد عن الناس فكيف محا اسمك اسم الرفيع عن كل شيء.
حرف الفاء
القصيدة التي أولها (من الطويل - قافية المتواتر):
Page 92