Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
والمعنى: يري الممدوح قدر الدنيا صغيرا عظم قدره، فليس لشيء عظيم القدر عنده خطر ومقدار؛
لزيادة قدره على كل شيء، ومعنى البيت بليغ ووجه العيب فيه تكراره لفظ: (قدر) أربع مرات مع ما
في عمومه من سوء الأدب على كل ذي قدر عظيم.
وقريب منه قوله في وصف الممدوح:
بمن أضرب الأمثال أم من أقيسه...إليك! وأهل الدهر دونك والدهر
ففيه ما لا يخفي من المبالغة والتهور المفضي إلى المحذور.
ومن محاسنها قوله:
رأت وجه من أهوى بليل عواذ لي...فقلن نرى شمسا وما طلع الفجر
أي: أن عواذله يتعجبن من رؤية شمس في الليل، والفجر لم يطلع؛ لأنهن حسبن وجهها شمسا، وهذا
مأخوذ من قول القائل (الطويل - قافية المتدارك):
لأبي تمام:
فردت علينا الشمس والليل راغم...بشمس لهم من جانب الخدر تطلع
وبيت أبي الطيب أعذب لفظا، وأحسن سبكا، وأن فاته إرغام الليل المذكور في بيت الطائي.
ومن محاسنها قوله في وصف الممدوح:
Page 78