بذا قضت الأيام ما بين أهلها...مصائب قوم عند قوم فوائد ومن محاسنها - قوله - وفيه إرسال المثل كالبيت الذي قبله:
وحيد من الخلان في كل بلدة...إذا عظم المطلوب قل المساعد
حرف الذال
القصيدة التي (يمدح بها مساور بن محمد الرومي) أولها: (من الكامل - قافية المتوافر).
أمساور أم قرن هذا...أم ليث غاب يقدم الأستاذ
مساور: اسم الممدوح، وهو مساور بن محمد الرومي.
الأستاذ - عندهم -: هو الوزير.
يشبهه في حسنه بقرن الشمس، وفي شجاعته بليث الغاب، وكأنه يتقدم الوزير.
من عيوبها:
ومن عيوبها قوله في ذم عدو الممدوح؟
فغدا أسيرا قد بلت ثيابه...بدم وبل ببوله الأفخاذا
فإن قوله: (بل ببوله الأفخاذا) كلام مستهجن قبيح، فيه سوء عبارة، لا يخاطب بمثلها الرجل العظيم.
ومن عيوبها قوله - أيضا - يذم عدو الممدوح.
فكأنه حسب الأسنة حلوة...أو ظنها البرنى والازاذا
Page 71