بسري لباسه خشن القط...ن ومروي مرو لبس القرود السري: الماجد الشريف، يقول: لعلي أبلغه، أي: بعض ما أؤمل المذكور في البيت قبله - لسري
يلبس ما ينسج من القطن الخشن.
ومروي مرو، أي: الثوب المروي: أي: الذي ينسج بها: لباس اللئام.
والعرب تتمدح بخشونة الملبس والمطعم، وتعيب الترفه والنعمة.
ويروي: لسري - باللام - وأراد به نفسه.
والعيب فيه: أنه مبتذل الألفاظ ركيكها، خسيس المعنى، دنيئه.
ومن عيوبها قوله:
أنا في أمة تداركها الله غريب كصالح في ثمود
لا يخفي ما في هذا البيت من المبالغة وعدم المبالاة.
ابن جني:
وقال أبو الفتح ابن جني: سمعت أبا الطيب يقول: (إنما لقبت - بالمتنبي - بقولي هذا البيت، والذي
قبله، وهو:
ما مقامي بأرض نخلة إلا...كمقام المسيح بين اليهود
وقوله: نخلة - بالخاء المعجمة - وروى - بالحاء المهملة -: قرية لبني كلب عند بعلبك بأرض
الشام. ووجه التسمية له - بالمتنبي - أنه شبه نفسه في هذا البيت بعيسى - عليه السلام - وبصالح،
في البيت الذي قبله.
من مبالغاته:
ومن مبالغاته التي غير مقبولة، فيها:
Page 60