Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
يخيل لي أن سمر الشهب في الدجى...وشدت بأهدابي اليهن أجفاني
من محاسنها:
ومن محاسنها قوله:
عرفت نوائب الحدثان حتى...لو انتسب لكنت لها نقيبا
ومن محاسنها قوله: (ص: 17ك):
أعزمي! طال هذا الليل فانظر...أمنك الصبح يفرق أن يؤوبا؟!
كأن الفجر حب مستزار...يراعي من دجنته رقيبا
يقول: لعظم ما عزمت عليه ولشدة الأمر الذي هممت به كأن الصبح يفرق من عزمي ، ويخشى أن
يصيبه بمكروه، فهو يتأخر ولا يؤوب. وشبه الفجر بحبيب طلب أن يزور، وهو يراعي في ظلمة
الليل رقيبا، فأخر زياراته خوف الرقيب.
القصيدة التي أولها: (من الوافر - قافية المتواتر):
بغيرك راعيا عبث الذئاب...وغيرك صار ما ثلم الضراب
من عيوبها:
ومن عيوبها:
فكلكم أتى مأتى أبيه...وكل فعال كلكم عجاب
فإن فيه تكرارا، مبتذلا أتى به، من غير تحسين له، ولا احتياج إليه.
من محاسنها:
ومن محاسنها قوله.
Page 48